"عامر المحروق "عاد من امريكا ليقتل في جبل الجوفة!!! اقرأ التفاصيل
عاد بعد طوال غياب الى وطنه الذي اشتاق اليه طويلا، عاد ليقتل بدون ذنب وكأن الموت كان ينتظر عودته , ليدفن تحت ترابها لم يكن يدرك الشاب عامر عبدالكريم المحروق 34 عاما انه عندما عاد من امريكا بعد غياب دام عشرة اعوام وهو مشتاق لعائلته ملبيا نداء والده العجوز الذي اشتاق اليه ولوالدته بان نهايته ستكون في بلده وان تكون نهايته المأساوية فيها , هذه الحادثة اثارت الشارع الاردني وجبل الجوفة عندما توفي عامر بضربة على رأسه من قبل زميله بالعمل .
زارت ذوي المغدور في جبل الجوفة والتقت شقيقه ووالدته العجوز التي كانت غير مصدقة مقتل ولدها حيث قال كامل شقيق المغدور عامر : ان المرحوم عامر يبلغ من العمر 34 عاما وكان يعمل كوافير ستاتي في منطقة الصويفية , وعن طباعه اكد شقيق المغدور ان المرحوم من طباعه الهدوء وكان محبوبا من الجميع . وقال كامل ان المرحوم كان مقيما في امريكا منذ عشرة اعوام وعاد لارض الوطن منذ عام فقط ، وكان سبب عودته والده العجوز الذي كان يتصل به ويطلب رؤيته وعاد المرحوم شوقا لوالده العجوز الذي توفي بعد عودة المرحوم باقل من شهر وبقي في الاردن بسبب والدتي العجوز المريضة والتي ساءت حالتها الصحية بعد وفاة المرحوم والدي فهي لا تستطيع الحراك وبقي من اجلها في الاردن .
*الحادثة
قال كامل بتاربخ 2/7/2015 من يوم الخميس وفي الساعة الثالثة عصرا تفاجأت بزوجتي تتصل بي وتخبرني ان عامر موجود في مستشفى المركز العربي اثر اصابته بضربات على رأسه وعلى الفور توجهت الى المستشفى وتفاجأت باصابته البليغة وانه متوفي سريريا. وقد علمت ان شقيقي المرحوم من زملائه بالعمل بانه اصيب بضربات على رأسه بآلة راضة من قبل زميلهم بالعمل بعد ان تشاجرا سويا حيث قام الجاني بمغافلة المرحوم وضربه على مؤخرة رأسه اوقعته ارضا غارقا بدمائه حيث اصيب المرحوم بنزيف داخلي اثر هذه الضربات القوية .
واكد شقيق المغدور ان المرحوم بقي في المستشفى غائبا عن الوعي لمدة ثلاثة ايام وتوفي فجر اليوم الثالث متأثرا باصابته القوية. واضاف ان الجاني قام بتسليم نفسه لاقرب مركز امني معترفا بجريمته.
واكد ان اهل الجاني انهم قدموا عطوة اعتراف بالجريمة وطالبوا عشيرة المغدور من الجهات القضائية بالاعدام للجاني وقال شقيق المغدور لن نقبل ولن نتهاون بدم المرحوم الذي قتل بدون ذنب لقد قتل بدم بارد من قبل شخص يقول انه زميل عمل .
* الام
والدة المغدور عامر كانت بحالة صحية ونفسية سيئة جدا والحزن بادي على وجهها، حيث قالت ان المرحوم كان مقيما في امريكا منذ عشرة اعوام وعاد للاردن بعد ان ساءت صحة المرحوم والد ابنائي وحينها طلب من عامر العودة الى الوطن ليراه قبل وفاته، وعاد عامر شوقا وحنينا لعائلته وبعد شهر من عودته توفي والده وبقي في الاردن من اجلي فقط لانني اصبحت في البيت لوحدي ورفض ان يتركني وحيده. وطلب مني ايضا ان يتزوج وكان زواجه بعد العيد مباشرة ولكن الاجل كان اسرع من كل شيء، وذهب وترك حسرة في قلبي للابد، وبكت الحاجة بدموع حارقة شوقا والما على فراق ولدها عامر، وقالت ان المرحوم كان حنونا ومحبوبا ولا يحب المشاكل لماذا قتله زميله لقد اكد زملاؤه بالعمل ان المرحوم لم يكن مخطئا ابدا وان الجاني قصد قتله بضربه على مؤخرة الرأس غدرا ، وطالبت الحاجة باعدام القاتل وقالت ان قلبي يحترق وصدري يختنق ولا استطيع النوم حزنا على ولدي الذي ذهب ضحية شاب عديم القلب والضمير.