تالياً تفاصيل جريمة قتل سيدة عشرينية مطلقة في اربد والقاء جثتها في عجلون .
ألقيت جثة الضحية في جب مهجور في عجلون، فيما كانت أحداث الجريمة الثانية دراماتيكية وجرت في منطقة أبو علندا، واكتشفت الجثة بعد ثلاثة أيام من ارتكاب الجريمة، في قبر صغير في غرفة الضحية.
ووفق التحقيقات التي أجراها مدعي عام الجنايات الكبرى عفيف الخوالدة في كلتا الجريمتين، كان هناك "عدة أوجه تشابه بينهما، أولها صلة القرابة من الدرجة الأولى بين الجناة والضحايا، وثانيها لجوء مرتكبي الجريمة إلى دفن جثة الضحية من أجل الخلاص من الجريمة".
وتوضح التحقيقات في جريمة عجلون أن "المجني عليها كانت تعيش مع شقيقتها في منزل في منطقة حكما وكلتاهما مطلقة".
وحسب التحقيقات، فإن "المتهمة لديها طفلة عمرها 9 سنوات".
وبينت أن "الشقيقة الصغرى (المجني عليها) كانت كثيرا ما تستمر بمضايقة شقيقتها وشخص آخر يرتبط بالقضية ويعيش في عجلون، إلى أن فكرا بالخلاص منها لكثرة تهديدهما" ، وفق ما نشرت الغد .
ووفق التحقيقات "بينت اعترافات الشقيقة الكبرى والشخص الآخر أنهما عقدا العزم على الخلاص من الشقيقة الصغرى، حيث أحضر ذلك الشخص جنزيرا، وقاما بتوثيق الضحية من قدميها وذراعيها إلى الخلف، وباشرا بتعذيبها وشد الجنزير على عنقها إلى أن فارقت الحياة".
وأضافت: "اعترفت المتهمة (الشقيقة الكبرى) بالإضافة إلى الشخص الآخر أنهما بعد ذلك قررا التخلص من الجثة، حيث تم وضعها في صندوق السيارة العائدة لذلك الشخص، ثم توجها إلى عجلون، حيث تم إلقاؤها في جب مهجور داخل مزرعة تعود لعائلته".
وبينت أن "جريمة القتل كشفت من قبل راعي ماشية، اشتم رائحة كريهة صادرة من الجب المهجور، وعندما نظر داخله شاهد جثة المجني عليها، حيث أبلغ الشرطة، والتي بدورها تمكنت من تحديد هويتها وبالتالي القبض على شقيقتها والشخص الآخر، حيث جرى توقيفها بتهمة القتل العمد في سجن الجويدة (نساء)، وتوقيف المتهم بنفس التهمة مدة أسبوعين على ذمة التحقيق في سجن إربد".