آخر الأخبار
  لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"

حادثه تقشعر لها الأبدان .. قتل حسين أمه لأنها لم تضحك له .. فما هو عقابه؟

{clean_title}
لأنها لم تضحك، طعنها وتركها مضرّجة بدمائها، وجلس على الكرسي واضعاً نظارته الشمسية، كأن شيئاً لم يكن، وكأن التي تسيل دماؤها أرضاً ليست والدته، التي رفضت الابتعاد عن فلذة كبدها، رغم محاولات اقاربها إقناعها منذ زمن بإدخاله مصحًّا عقليًّا، وأصرّت على بقائه في أحضانها. لكنه غدرها وطعنها في قلبها ليبادلها، ليس الحنان بل قساوة انسان قد لا يلام لأن عقله غير متّزن. هو حسين اسماعيل الذي وضع نهاية لحياة والدته مرتضى، من دون أن يشعر بأنه ارتكب ذنباً!

عند الساعة الثانية بعد ظهر الأحد الماضي، وفي بلدة الحمودية - قضاء بعلبك، وقعت الجريمة، بينما كان أشقاء حسين (ثلاثون عاماً) منشغلين بزفاف أحد اقاربهم. فعل حسين فعلته من دون أن يرف له جفن، طعن والدته عدة طعنات، وجلس يتابع حياته، من دون أن يفكر للحظة بما عانته والدته في تربيته على مرّ السنوات. صحيح أنه مريض عقلي، لكن رغم ذلك لا يصدّق عقل انسان ما فعله حسين، خصوصًا بحق أمّه أقرب انسان له وهنا التعجب الكبير.

حالة هستيرية عصفت بمنزل الضحية، أولاد مرتضى (63 عاماً)غابوا عن الوعي عدة مرات عندما رأوا والدتهم مضرجة بدمائها، وعن ذلك شرح مختار بريتال قاسم مظلوم لـ"النهار" ان هناك "صدمة كبيرة أصابت الجميع، صراخ وعويل هزّا المكان، أبناء وأشقاء الضحية لم يصدقوا ما رأوه، الحنونة التي أمضت عمرها في تربيتهم تتلقى طعنات من ابنها" واضاف "ليس حسين فقط من يعاني من مشكلة عقلية فلديه شقيقان آخران يعانيان من مشاكل مماثلة".