آخر الأخبار
  "الخدمات الطبية" تحدد موعد عطلة عيد الفطر   تنويه صادر عن الامن العام حول المنخفض الجوي القادم   البنك الأردني الكويتي ينظم إفطاراً رمضانياً لنزلاء جمعية الاسرة البيضاء - دار الضيافة للمسنين   "أرض الصومال وافقت" .. الاحتلال يبحث تهجير الغزيين إلى 3 دول أفريقية   هذا ما أسفرت عنه حملات الرقابة على الأسواق في جرش   النواب يقر 12 مادة من معدل قانون الجمارك لسنة 2025   سلامي: اللاعب موسى التعمري جاهز للمباراة ضد منتخب فلسطين   تصريح حكومي حول مخزون المملكة من مادة الشعير   30 % تراجع الطلب على اللحوم في النصف الثاني من رمضان   ماكرون: جاهزون لدعم الأردن   النشامى يلتقي نظيره الفلسطيني بتصفيات كأس العالم الخميس   250 ألف طالب من 85 جنسية في مدارس الأردن   متى يبدأ فصل الربيع في الاردن ؟   الميداني الأردني جنوب غزة يستقبل مصابين بغارات جوية على القطاع   العياصرة: موازين القوى تغيرت وعلى حماس وضع المفاوضات بيد العرب   الاردن: هام للعاملين في مجال خدمة التوصيل عبر المنصات الإلكترونية   الأراضي والمساحة: 105 آلاف طلب بيع إلكتروني وإنجاز مليون وثيقة   هذا ما قدمته الحكومة الفرنسية للخدمات الطبية الملكية   محال لبيع القهوة تقدم "المشروبات" للمواطنيين خلال نهار رمضان .. والحكومة تتخذ إجراءات صارمة!   الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة

حادثه تقشعر لها الأبدان .. قتل حسين أمه لأنها لم تضحك له .. فما هو عقابه؟

{clean_title}
لأنها لم تضحك، طعنها وتركها مضرّجة بدمائها، وجلس على الكرسي واضعاً نظارته الشمسية، كأن شيئاً لم يكن، وكأن التي تسيل دماؤها أرضاً ليست والدته، التي رفضت الابتعاد عن فلذة كبدها، رغم محاولات اقاربها إقناعها منذ زمن بإدخاله مصحًّا عقليًّا، وأصرّت على بقائه في أحضانها. لكنه غدرها وطعنها في قلبها ليبادلها، ليس الحنان بل قساوة انسان قد لا يلام لأن عقله غير متّزن. هو حسين اسماعيل الذي وضع نهاية لحياة والدته مرتضى، من دون أن يشعر بأنه ارتكب ذنباً!

عند الساعة الثانية بعد ظهر الأحد الماضي، وفي بلدة الحمودية - قضاء بعلبك، وقعت الجريمة، بينما كان أشقاء حسين (ثلاثون عاماً) منشغلين بزفاف أحد اقاربهم. فعل حسين فعلته من دون أن يرف له جفن، طعن والدته عدة طعنات، وجلس يتابع حياته، من دون أن يفكر للحظة بما عانته والدته في تربيته على مرّ السنوات. صحيح أنه مريض عقلي، لكن رغم ذلك لا يصدّق عقل انسان ما فعله حسين، خصوصًا بحق أمّه أقرب انسان له وهنا التعجب الكبير.

حالة هستيرية عصفت بمنزل الضحية، أولاد مرتضى (63 عاماً)غابوا عن الوعي عدة مرات عندما رأوا والدتهم مضرجة بدمائها، وعن ذلك شرح مختار بريتال قاسم مظلوم لـ"النهار" ان هناك "صدمة كبيرة أصابت الجميع، صراخ وعويل هزّا المكان، أبناء وأشقاء الضحية لم يصدقوا ما رأوه، الحنونة التي أمضت عمرها في تربيتهم تتلقى طعنات من ابنها" واضاف "ليس حسين فقط من يعاني من مشكلة عقلية فلديه شقيقان آخران يعانيان من مشاكل مماثلة".