جراءة نيوز - اخبار الاردن -
"رحمه الله، كان معلمي"، عبارة كررها عشرات المعلقين في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن مقتل مواطن ثلاثيني طعناً في إربد شمالي الأردن الأسبوع الجاري، ليتبين أن الرجل كان إماماً لمسجد ومعلماً للقرآن في الأردن والسعودية.
وقتل الشيخ عمر الشطي خلال وجوده في سيارته بمحافظة إربد الاثنين، بعدما طعنه واحد من معارفه تردد أنه من أقرباء زوجته عدة طعنات.
وقال الأمن إن المشتبه به اعترف بأنه قتل الشيخ عمر بعدما طلب الأول مبلغاً مالياً ولم يوافق المغدور.
ولا زال التحقيق جارياً على مستوى قضائي.
وبحسب المعلومات ، فإن الشيخ عمر (أبو عاصم) كان إماماً لمسجد في الأغوار الشمالية لعدة سنوات قبل أن ينتقل للعمل في السعودية.
وهناك، عمل المغدور في مجال تحفيظ القرآن وتعليم أحكامه بمركز قرآني في محافظة طريف شمالي السعودية.
ووقعت الجريمة عندما عاد الشيخ عمر من السعودية إلى الأردن في إجازة له لرؤية عائلته، حيث استدرجه المشتبه به إلى الخارج بعد مقابلته في لقاء عائلي حسب التحقيقات.
ونسب سعوديون علقوا على نبأ مقتل الشطي، الفضل له في تحفيظ أبنائهم القرآن وتعليمهم، كما علق مواطنون من إربد على النبأ بقولهم إن المغدور كان معلماً لهم واصفينه بالمربي.