جراءة نيوز - اخبار الاردن -
نشر أول صورة تجمع ضحايا الطائرة التي سقطت في موقف للسيارات يوم الجمعة الماضي بإنجلترا، وعلى متنها كانت السيدة رجاء بشير هاشم، وابنتها سناء محمد بن لادن، وزوج سناء، وهو الدكتور زهير أنور هاشم، ممن قضوا في الطائرة الخاصة التي كان يقودها الطيار الأردني، مازن سالم العقيل الدعجة، وكان أيضاً من ضحاياها.
الصورة نشرها في حسابه 'التويتري' ليل أمس ، من يبدو أنه يعرف العائلة شخصياً، وهو وليد بن عبد المحسن، التي اطلعت 'العربية.نت' عليها، مرفقة بتغريدة كتبها في حسابه، وهو باسم @waledabokhaled في الموقع، وقال فيها: 'ماما سناء بن لادن ووالدتها وزوجها الدكتور زهير هاشم لقوا حتفهم رحمهم الله'، وبعده بساعات، أي صباح اليوم الأحد، نشرت الصورة قريبة للعائلة في حسابها بموقع 'فيسبوك' أيضاً.
الأم من أصل سوري وأجرت عملية بالرقبة
كتبت السيدة وافية بدوي في حسابها 'الفيسبوكي' فوق الصورة: 'بكل الحزن والأسى ننعى الحبيبة الغالية أخت زوجي د وليد هاشم رجاء هاشم وابنتها سناء بن لادن وزوجها د زهير هاشم بفقدهم في الحادث المؤسف رحمهم الله وتقبلهم عنده من الشهداء فقد أدمت قلوبنا اللهم وألهمنا وأولادها الصبر'، وعلق عليها 56 ممن لهم حسابات في الموقع، بينهم لبنى وليد هاشم، وهي ابنتها.
والجديد في المعلومات عن ضحايا الحادث، ظهر بعدد اليوم الأحد من صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية، واطلعت عليه 'العربية.نت' أيضاً، ويبدو أنها ألمت به من أقرباء أو أصدقاء مقربين في لندن من عائلة الضحايا، فذكرت أن رجاء بشير هاشم، وهي زوجة والد أسامة بن لادن، عمرها 75 سنة، وأنها سعودية من أصل سوري، ووالدة سعد وسناء ومحمد بن لادن، الأخوة غير الأشقاء لزعيم 'القاعدة' القتيل، وأجرت الشهر الماضي عملية جراحية بالرقبة 'مما يشير إلى أن العائلة نقلتها (من إيطاليا يوم الجمعة الماضي) لتقضي فترة نقاهة' في إنجلترا.
الزوجان بلا أبناء ويقيمان ببيت متواضع
أما عن سناء، البالغ عمرها 53 سنة، وعن زوجها الدكتور زهير هاشم، الأكبر سناً منها بثلاثة أعوام، فذكرت أنه مهندس أقام 20 سنة في الولايات المتحدة، حيث عمل في حقل البناء، ويعمل حالياً بين جدة ومكة في الحقل نفسه، علماً أنه يعيش وزوجته 'في بيت متواضع من 3 غرف نوم في العاصمة الرياض'، وفق تعبير الصحيفة التي لم تذكر شيئاً عمن أبلغها بهذه المعلومات.
قالت أيضاً إن الزوجين لم يكن لديهما أولاد، لذلك كان السعوديون يلقبونها 'ماما سناء' وأحياناً 'أم اليتامى' لإشرافها على رعاية الأيتام وتزويجهم وتأمين مستقبلهم من مالها الخاص، وأنها كانت ترفض اقتناء مجوهرات وشراء ثياب مرتفعة الثمن، مفضلة إنفاق أثمانها على الأيتام والفقراء.