جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قال مواطن أردني : إنه رأى الملائكة رأي العين ليلة السابع والعشرين من رمضان .
أضاف المواطن عدنان فواز ( 58 عاما ) في اتصال مع المدينة نيوز : إن نشر هذا الخبر سيجعل منه أضحوكة للناس ، ولكنه يصر على نشره لأنه يعتبر ذلك أمانة يجب الإيفاء بها .
وروى المواطن المذكور قصته قائلا : بينما كنت وشقيقي خارجين من المسجد في صلاة الفجر في مدينة الرصيفة حي المشاغل ، ليلة السابع والعشرين من رمضان ، رأيت في السماء ثلاثة أشكال تشبه المظلات التي يتدلى منها مصابيح بيضاء في الأفق الشرقي ، وعندها نبهت أخي الذي أكبره بعامين والذي رآها قبل أن تختفي في السماء بشكل علوي ، اي أنها غاصت في السماء .
ووصف المواطن عدنان فواز والذي يعمل في قطاع الإنشاءات المشهد بالتالي :
كانت المظلات المضيئة عددها ثلاثة ، وتسير خلف بعضها البعض متخذة صفا ، أي تسير وكأنه يقودها تتجه حيث يتجه وتتحرك خلفه مباشرة ، وانحرف قائدها إلى جهة اليسار وهي خلفه ومن ثم انحرف إلى الأمام و ما لبث أن عرج في السماء .
وأضاف المواطن لمذكور : إن عملية العروج تشبه مظلة يتم إغلاقها ، فما أن انغلقت المظلة حتى اختفى الأول ليتبعه الثاني بنفس الحركة ومن ثم الثالث ، في مشهد استمر حوالي 8 ثوان ، حيث عرجت كلها في السماء .
وحدد عدنان الوقت بأنه قبل الفجر ، وتحديدا بعد الصلاة وعقب جلوسه للتسبيح ما يقرب من عشر دقائق أو أكثر قليلا ، وكان الوقت بين الظلمة والضياء .
واستذكر عدنان سورة القدر : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) .
مضيفا : أعتقد أن عروج المظلات الثلاث ، هو وقت الفجر الوارد في الآية الكريمة أي في الوقت الذي ذكرته (عندما يكون الفجر بين الأبيض والأسود ، أو بما نقوله باللغة الشعبية " الدنيا مفجفجة ).
وأضاف المواطن في اتصاله : " لقد كنت أستغرب كيف أن للملائكة أجنحة مثنى وثلاث ورباع كما أخبرتنا الآية الكريمة في سورة فاطر "
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1 مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 2 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ 3 وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ 4 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ 5
ولكني بعد ما رأيت أصبحت أدرك أن أجنحة الملائكة التي رأيتها على الأقل ليست سوى أشكال تشبه المظلات وليس كما نشاهده من أجنحة الطيور والله أعلم .
وختم حديثه قائلا : طبعا قد تسألونني هل دعوت شيئا أنا أو أخي ، وبصراحة لم تفطن للدعاء ، لهول المشهد ، وطبعا سيستغرب البعض هذه القصة ولكني والله لا يهمني ماذا سيقول الناس ، المهم أني برأت ذمتي أمام الله كما برأ الصحابي أسيد بن حضير ضميره عندما رأى نفس ما رأيت فأخبره الرسول عليه الصلاة والسلام : إن ما رآه كان الملائكة ، وقد جاء وصف الصحابي الجليل نفس ما رأيت أنا وأخي ، ولمن يحب معرفة أكثر يقرأ قصة الصحابي أسيْد بن حضير مع الملائكة والنبي عليه السلام من خلال محرك جوجل ، هذا والله على ما نقول شهيد ووكيل .