جراءة نيوز - اخبار الاردن -
شهدت محكمة الأسرة بمصر خلال الفترة الأخيرة حالات خلع طريفة من نوعها، خاصةً أن البعض رأى أن أسبابها مثيرة للدهشة والجدل، وبعد إصدار قانون الخلع عام 2000 أصبح شعار "أريد خلعًا" هو الأكثر استخداما للسيدات للتخلص من أزواجهن، ويرى كثيرون أن ما شهدته أروقة محاكم الأسرة في قضايا الخلع يكشف أن نسبة كبيرة من الدعاوى المقامة لم تتسم بالجدية اللازمة ولم تتوافر لها الأسباب القوية ولا تعدو أن تكون أكثر من "كوميديا".
وتعد أحدث دعوى خلع أقامتها زوجة تدعى "إيمان" أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، تريد الانفصال في أقرب وقت لضعفه أمامها وجبن شخصيته في التعامل معها، وأوضحت الزوجة أنها خرجت للعمل في محل ملابس لكن رفض والدها وضغطه على زوجها أن تترك العمل جعلها ترى شخصية زوجها ضعيفة أمام والدها، وينفذ له كل ما يطلبه منه، لذلك قررت الخلع.
رائحة كريهة:
من أغرب حالات الخلع التي شهدتها المحاكم المصرية في سابقة تعد الأولى من نوعها، وطالبت فيها الزوجة بخلع زوجها لأن رائحة قدمه كريهة.
الاهتمام بالقراءة:
طالبت الزوجة "م" بخلع زوجها بسبب حبه للقراءة، وقالت إنها تزوجته منذ 6 أعوام وأنجبت منه ولكن سرعان ما انقلبت حياتها لجحيم عندما اعتاد الزوج على رفض الخروج معها وكان يعاملها معاملة سيئة ويغلق غرفته على نفسه وينهمك في قراءة الكتب لساعات طويلة كل يوم.
تربية الحيوانات:
وفي حالة أغرب، أقامت مضيفة طيران قضية خلع ضد زوجها الطبيب لأنه اعتاد تربية القطط والكلاب وأكل الثوم وهو ما يصيبها بالغثيان.
مشاركة العزاء
فيما طلبت إحدى الزوجات الخلع لأن زوجها رفض تقبل العزاء في والدتها، وعندما توف والدها رفض المشاركة في جنازته لتوديعه إلى مثواه الأخير ومن هنا أصبح الخلع منه هو الحل الوحيد.
التجسس:
ويذكر أن ممرضة رفعت دعوى خلع ضد زوجها المدرس، حيث أشارت إلى أنها اكتشفت أن زوجها يتجسس على مكالماتها التليفونية ويراقبها في الشارع، ما دفعها لمحاولة الانتحار أكثر من مرة حتى لجأت لرفع دعوى خلع، وقضت المحكمة بتطليق الزوجة خلعا من زوجها.
الاستحمام:
أقامت سيدة مصرية دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر في 15 من نوفمبر 2007، تطالب فيها بخلع زوجها لرفضه الاستحمام، بعد مرور شهرين على زواجهما.
التحدث بالانجليزية:
وشهدت محكمة الأسرة بالمعادي دعوى خلع غريبة من نوعها أقامتها زوجة بسبب رفض زوجها التحدث معها بالإنجليزية، خاصة أنه مثقف ويتحدث الإنجليزية بطلاقة.