آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

بالفيديو ... حكموا عليه بالإعدام ... فشاهد المفاجئة التي حصلت

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

يروي الشيخ القصة فيقول حكاها لي أحد المساجين في سجن حفر الباطن ، وقضيته دين بأكثر من 5 مليون ريال ، له في السجن أكثر من 9 سنوات وهو سجين وعنده أبناء وبنات وزوجة يعانون من الحاجة والفقر ، أتصل عليه من وقت لوقت ، فقلت يا أبو خالد اصبر ، فنحن نحسبك والله حسيبك عابد ، توكل على الله سبحانك وتعالى ، يقول أبو خالد : والله أبشرك إن السجن ماخده عبادة وقيام الليل وصيام النهار ودعوة وذكر وأبشرك والله أحمد الله سبحانه وتعالى ، قلت : الحمد لله ، وأسأل الله أن يزيدك من فضله ...  ثم يقول : والله إني كل ما تذكرت ذلك السجين ، كان عندنا سجين في سجن حفر الباطن محكوم عليه بالإعدام في القصاص قضية قتل ، عمره 23 سنة ، يقول أبو خالد يوم من الأيام تسرب الأمر إن غداً هو يوم القصاص منه ، فكلمه خاله ، قله يا فلان تسرب الأمر إنه بكرة يوم القصاص منك فحاول أن تسوي أي شي بنفسك حتى تؤخر القصاص ، بكى هذا الشاب ، لم يبكي جزعاً من الموت ، ولم يبكي جزعاً من السيف ، ولكن انظر على ماذا يبكي هذا الشاب ، اسمع واسمعي أمة الله هذا الشاب يبلغ من العمر 23 سنة ، والله ما بكى خوفاً من الموت أو خوفاً من السجن ، لكن بكى لما قله خاله : حاول تسوي أي شي بنفسك حتى يأخروا الإعدام ، يا خالي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب لقاء الله أحب الله لقائه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقائه " ، 

وأنت تريدني يا خالي أن أتأخر عن لقاء الله يوم أو يومين ، والله يا خالي إني اشتقت إلى لقاء الله عز وجل ، انظر على ماذا يبكي هذا الشاب أحبتي في الله ، فلنبكي على أنفسنا ، والله يا خالي إني اشتقت للقاء الله ، يقول أبو خالد : والله ما عرفت هذا السجين ولا عرفت هذا الشاب إلا قائما لليل صائما للنهار لا يتكلم في أحد ولا يؤذي أحد ، وكان هذا حاله في السجن ، يقول ثاني يوم أتى الموعد وأتى الضباط ومدير السجن وبعض الضباط والشرطة ونادوا باسمه ، نادوا باسم هذا السجين فلان ابن فلان ، فلما سمع باسمه قلهم أعطوني فقط خمس دقائق ثم توضأ وصلى ركعتين لله سبحانه وتعالى ، وبعد أن انتهى من صلاته أخذ المصحف وأخذ مسجله الذي كان يسمع به القرآن وأخذ سجادته التي كان يصلي عليها ثم أعطاها لأبو خالد قال يا أبو خالد هذه هدية مني إلك ، ثم ضم أبو خالد ، يقول أبو خالد صراحة والله ضمني وقال يا ابو خالد الملتقى الجنة ، يقول : منا من بكى ومنا من رفض أن يقابل هذا الشاب ، يقول والله يصبرنا يقول الملتقى الجنة ، يقول ثم خرج هذا الشاب

 

يقول مدير السجن العقيد عبد السلام سابقاً : والله ما مر علي شاب في مثل هذا الشاب ، بصبره لما يقاد إلى أرض القصاص ، ويرى السيف بعينه ، يقول أبو خالد : والله كأنه يزف إلى يوم زواجه : نعم أحبتي في الله هذه هي القلوب التي اشتاقت إلى الله سبحانه وتعالى ، فنسأل الله أن يجعلنا ممن أحب لقاء الله فأحب الله لقاؤه ولا يجعلنا ممن كره لقاء الله فكره الله لقاؤه .