آخر الأخبار
  بعد محاولة جديدة لإغتيال ترامب .. "الخارجية الأردنية" تصدر بياناً   هل طلب رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان من الاحزاب ترشيح وزراء؟   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة   تحذير صادر عن السفارة الامريكية في الاردن لرعاياها من الإقتراب من هذه المناطق   حسان يهنئ بالمولد النبوي الشريف   هذا ما ستشهده سماء المملكة يوم الثلاثاء   مطالبات واسعة للحكومة بالتراجع عن قرار رفع الضريبة الخاصة بالسيارات الكهربائية   بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى   قائمة متداولة لأسعار الدخان بعد رفعها .. وضريبة الدخل تعلق   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب عشيرة الدباس   "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   ارتفاع كبير على أسعار الذهب محليا   تعرف على أبرز الأسماء المرشحة لدخول حكومة جعفر حسان   الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة   7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي   تحذير هام للسائقين من "الشتوة الأولى" على المملكة   يوم حزين بالأردن.. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة   الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا   أربع وفيات وإصابتين بحادث مروري بلواء الازرق   شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد

نجل الرئيس يطلق النار على عناصر من شرطة المرور!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

وجه أحمد نجل الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيداله، أمس، طلقات نارية تحذيرية من بندقية رشاشة باتجاه عناصر من شرطة المرور تحرس مرآبا يتخذه التجمع العام لأمن الطرق موقفا لحجز السيارات المخالفة لقوانين المرور.

وبعد توجيه الطلقات قام الشاب أحمد هيداله بالقوة، بتخليص سيارته التي كانت محتجزة لعدم اكتمال أوراقها ولكونها مغطاة بالزجاج الرمادي الحاجب للرؤية الذي تمنعه شرطة المرور.

وحسب مصدر أمني فإن أيا من عناصر أمن الطرق لم يتضرر في الحادث، غير أن رصاصا طائشا أصاب رجل مواطن كان موجودا في محيط الحادث لاستعادة سيارته المحجوزة في المرآب.

وقد عاين وكيل النيابة في ولاية انواكشوط الغربية مكان الحادث، فيما غادر الشاب ولد هيدالة المكان مصطحبا سيارته.

وقد انشغل المدونون الموريتانيون أمس بمتابعة هذه الحادثة والتعليق عليها، بين من يحمل عناصر أمن الطرق مسؤولية استفزاز الشاب، وبين من يعتبر القضية ذات خطورة بالغة لكونها تشكل تحديا لقوة عمومية وخروجا على القانون.

وانتقد المدون البارز حبيب الله ولد أحمد «تعامل المواقع الإلكترونية المحلية مع هذه الحادثة، فكتب في تدوينة أمس «بدلا من إدانة حادثة الاعتداء على أمن الطرق أو على الأقل نقل الخبر بصدق وتجرد وموضوعية فضلت المواقع اللجوء إلى «مصادرها» للهجوم على أمن الطرق وكأن المعتدي كان حمامة سلام أثارتها وحشية الجهاز الأمني».

«إن مثل هذه التبريرات التي تجرم قطاع أمن عمومي ببساطة وتبرىء تصرف مواطن طائش، يضيف الكاتب، تتجاوز كل حدود القانون واللباقة وتشجع على الفوضى والعنف وتتجاوز الدولة ومهابتها المفترضة وتنتصر للمعتدي على حساب السكينة العامة، وهو ما يجعل المواطن الموريتاني يزداد قناعة بـ»أمنية» بعض مواقعنا المحلية واستخدامها من طرف «أذرع أمنية» وقت الضرورة للهجوم على «أذرع» أخرى وعلى المهنية والوطنية وتحري الصدق السلام؛ إنه «الإعلام الحربي» الذي لا يقيم وزنا لأمن الوطن والمواطن ويعالج الأخبار بالجيب والبطن قبل الضمير والعقل».

ويترقب الجميع الطريقة التي سيتعامل بها القضاء مع الحادثة، فيما قارن بعض المدونين بين هذه الحادثة وطلقات نارية سابقة قام بها في ظروف أخرى بدر بن محمد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني.

وممن نحا نحو هذه المقارنة، القيادية المعارضة منى بنت الدي التي علقت على الحادثة في تدوينة كتبت فيها «كيف سيتصرف ولد عبد العزيز مع ولد هيداله؟ كلاهما استخدم ابنه الرصاص وأطلقه عمدا. هل سيكتفي بأن يدفع (أحمد هيداله) خمسين ألف أوقية كما فعل بدر أم أن حساب مما يزال أبوه في السلطة يختلف عن حساب من سقط أبوه منها؟».