آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

نجل الرئيس يطلق النار على عناصر من شرطة المرور!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

وجه أحمد نجل الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيداله، أمس، طلقات نارية تحذيرية من بندقية رشاشة باتجاه عناصر من شرطة المرور تحرس مرآبا يتخذه التجمع العام لأمن الطرق موقفا لحجز السيارات المخالفة لقوانين المرور.

وبعد توجيه الطلقات قام الشاب أحمد هيداله بالقوة، بتخليص سيارته التي كانت محتجزة لعدم اكتمال أوراقها ولكونها مغطاة بالزجاج الرمادي الحاجب للرؤية الذي تمنعه شرطة المرور.

وحسب مصدر أمني فإن أيا من عناصر أمن الطرق لم يتضرر في الحادث، غير أن رصاصا طائشا أصاب رجل مواطن كان موجودا في محيط الحادث لاستعادة سيارته المحجوزة في المرآب.

وقد عاين وكيل النيابة في ولاية انواكشوط الغربية مكان الحادث، فيما غادر الشاب ولد هيدالة المكان مصطحبا سيارته.

وقد انشغل المدونون الموريتانيون أمس بمتابعة هذه الحادثة والتعليق عليها، بين من يحمل عناصر أمن الطرق مسؤولية استفزاز الشاب، وبين من يعتبر القضية ذات خطورة بالغة لكونها تشكل تحديا لقوة عمومية وخروجا على القانون.

وانتقد المدون البارز حبيب الله ولد أحمد «تعامل المواقع الإلكترونية المحلية مع هذه الحادثة، فكتب في تدوينة أمس «بدلا من إدانة حادثة الاعتداء على أمن الطرق أو على الأقل نقل الخبر بصدق وتجرد وموضوعية فضلت المواقع اللجوء إلى «مصادرها» للهجوم على أمن الطرق وكأن المعتدي كان حمامة سلام أثارتها وحشية الجهاز الأمني».

«إن مثل هذه التبريرات التي تجرم قطاع أمن عمومي ببساطة وتبرىء تصرف مواطن طائش، يضيف الكاتب، تتجاوز كل حدود القانون واللباقة وتشجع على الفوضى والعنف وتتجاوز الدولة ومهابتها المفترضة وتنتصر للمعتدي على حساب السكينة العامة، وهو ما يجعل المواطن الموريتاني يزداد قناعة بـ»أمنية» بعض مواقعنا المحلية واستخدامها من طرف «أذرع أمنية» وقت الضرورة للهجوم على «أذرع» أخرى وعلى المهنية والوطنية وتحري الصدق السلام؛ إنه «الإعلام الحربي» الذي لا يقيم وزنا لأمن الوطن والمواطن ويعالج الأخبار بالجيب والبطن قبل الضمير والعقل».

ويترقب الجميع الطريقة التي سيتعامل بها القضاء مع الحادثة، فيما قارن بعض المدونين بين هذه الحادثة وطلقات نارية سابقة قام بها في ظروف أخرى بدر بن محمد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني.

وممن نحا نحو هذه المقارنة، القيادية المعارضة منى بنت الدي التي علقت على الحادثة في تدوينة كتبت فيها «كيف سيتصرف ولد عبد العزيز مع ولد هيداله؟ كلاهما استخدم ابنه الرصاص وأطلقه عمدا. هل سيكتفي بأن يدفع (أحمد هيداله) خمسين ألف أوقية كما فعل بدر أم أن حساب مما يزال أبوه في السلطة يختلف عن حساب من سقط أبوه منها؟».