وكاله جراءة نيوز - عمان - دعا ائتلاف أبناء العشائر الأردنية للاصلاح المتمثل بتجمع ابناء قبيلة بني صخر للاصلاح والتجمع السياسي لابناء قبيلة بني حسن وحركة ابناء العجارمة للاصلاح وتجمع ابناء قبيلة الدعجة الاحرار للاصلاح وحركة ابناء العشائر الأردنية للاصلاح وتجمع أبناء عشائر الحجايا للاصلاح وتجمع الرمثا وبني عبيد للاصلاح إلى اعتصم شعبي مفتوح يشمل كافة أرجاء الوطن و بمشاركة جميع الحراكات لإسقاط مجلس النواب مؤكدا على أن هذه الدعوة لا تعني استخدام القوة والعنف بل استخدام كل الوسائل الشعبية السلمية لتحقيق هذا الهدف.
وقال في بيان له صدر اليوم وصل نسخه منه لجراءة نيوز ان مجلس النواب أصبح عبئاً على البلاد والدولة والشعب بل أصبح أخطر أسلحة الفساد والفاسدين.
وتاليا نص البيان:
أيها الأردنييون الشرفاء لقد تابعنا يوم الثلاثاء 2012/3/6 فصلاً جديداً من مهازل مؤسسات النظام الغارق في الفساد فبدلاً من أن يقوم مجلس النواب بإحالة المتورطين ببيع شركة الفوسفات أكبر ثروات البلاد بثمن بخس وبطريقة لا تتفق والدستور والقانون الى القضاء ليقول كلمته فيهم ادانةً أو براءةً قام مجلس الـ "111" كعادته بخذلان الوطن والشعب برفض احالة المسؤولين عن بيع ثرواتنا الى القضاء وبارك خطيئتهم وأثنى على فسادهم وخيانتهم لأمانة المسؤولية.
اننا وان لم نتوقّع من هذا المجلس وقفة مشرفة الى جانب الشعب ومقدراته الا اننا أبقينا فيه بصيصاً من رجاء وتمنينا أن تخيب توقعاتنا المسبقة فأبى هذا المجلس الا أن يكون أكبر حماة الفساد والفاسدين والمتاجرين بالوطن.
ان ائتلاف العشائر الأردنية للاصلاح اذ يُحيّي القلة من النواب الذين وقفوا الى جانب الحق وانحازوا الى جانب الوطن لنعتبرُ ان مجلس النواب أصبح عبئاً على البلاد والدولة والشعب بل أصبح أخطر أسلحة الفساد والفاسدين، وقد تبين أيضاً وبما لا يدعُ مجالاً للشك أن حكومة عون الخصاونة وبكل أسف وقفت موقفاً مخزياً بانحيازها الى الباطل والتمويه على الحقائق لينجو المجرمون بفعلتهم ولا تطالهم يد العدالة والقانون والقضاء، وان الحكومة التي تقف هذا الموقف الشائن ليست مؤتمنة ولو للحظة واحدة على أمانة المسؤولية ورعاية مصالح الاردنيين وسلامة الوطن.
أيها الأردنييون الأحرار ... اننا نعلن وبكل وضوح أن تحالف الفساد والاستبداد الذي عاث فسادا باردننا الحبيب وبدّد ثرواته وضيع مقدراته وأخضع الكثير من الأردنيين لاستمراء استجداء المعونات الاجتماعية لا يمكنه اصلاح نفسه ومؤسساته واجهزته وهو يعتمد سياسة التلوّن الحربائي والاستخفاف بعقول الأردنيين ليطيعوه ويثقوا بزخرف الكلام لتقطيع مرحلة تلو مرحلة محافظاً على مكتسباته وحامياً لرموزه وادوات فساده ولو أضطر أحياناً للتضحية ببعض أزلامة الصغار ليخدع البسطاء من الناس، ولهذا فاننا وشعبنا الحرّ لا يمكننا الوثوق مطلقاً بشعارات الحكومات المعينة وأشخاصها الساقطين علينا من السماء الملبدة بالغيوم ولا يمكننا الوثوق بمجالس نيابية ومخرجاتها وقد جاء أغلب أعضائها بالتزوير وشراء الذمم فجلبت هذه الحكومات والمجالس لبلدنا الخراب والفساد وتبديد الثروات وهي ما زالت تقودنا عن جدارة من فشل الى فشل أكبر.
ايها الاردنييون الأباة ... ان مخرجنا الوحيد وطريقنا الصحيح للخروج من هذه الدوامة المقيتة هو استعادة شعبنا الأردني لسلطته الأصيلة فهو مصدرُ الشرعية وصاحبُها وفق المبادئ الدستورية والأخلاقية والتاريخ، وان أول خطوات استعادة الشعب لسلطته تتمثل في تشكيل حكومة انقاذ وطني تضمّ أطياف شعبنا السياسية والاجتماعية والشعبية وتعمل على صيانة نسيج الوطن ومقدراته وأمنه وتكافح الفساد وأزلامه من غير هواده وتؤسس لدولة القانون والمؤسسات وتضع التشريعات اللازمة لاخراج مجلس نيابي يمثل الارادة الحقيقية للشعب الاردني الأبي.
اننا ندعو شعبنا الاردني وقواه الحية لتفهم دقة هذه المرحلة وأهميتها وتبني دعوتنا لاسقاط مجلس النواب المزيف وحكومات التعيين وتبني خيار تشكيل حكومة الانقاذ الوطني لاستعادة الشعب لسلطاته التي هو مصدرها مؤكدين على ان هذه الدعوة لا تعني استخدام القوة والعنف بل استخدام كل الوسائل الشعبية السلمية لتحقيق هذا الهدف، فإننا ندعو الى اعتصام شعبي مفتوح يشمل كافة أرجاء الوطن و بمشاركة جميع الحراكات التي توافقنا في هذا المسعى الوطني .
و قد قام الائتلاف لهذه الغايه بتشكيل لجنه داخليه تهدف الى الاتصال مع كافة الحراكات الشعبيه والقوى السياسيه والاجتماعيه للتوافق حول زمان ومكان وكيفية تنفيذ هذا الخيار الوطني .
عاش الأردن حرّاً عزيزاً وعاش الأردنييون بعزة وكرامة، وتحية اعتزاز ومحبة وتقدير لضباط وأفراد جيشنا العربي والأجهزة الأمنية في كل مواقعهم. "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون"