وكاله جراءة نيوز - عمان - قال المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام في بيان له مساء اليوم الجمعة أن مجموعة من الأشخاص ممن ينتمون الى الحراك الشبابي في محافظة الطفيلة أقدمت على محاولة خطف العريف احمد ماجد الخزاعلة احد مرتبات الأمن الوقائي في مديرية شرطة الطفيلة من أجل المساومة عليه بالافراج عن أحد الأشخاص الذين تم القاء القبض عليهم اخيرا بسبب قيامه بأعمال شغب وتخريب داخل المدينة ، وعندم فشلوا في محاولة خطفه أقدموا على طعنه بواسطة أداة حادة وسلبه وذلك بالقرب من مسجد الطفيلة الكبير ظهر اليوم قبل لحظات من بدء المسيرة.
واضاف المكتب الاعلامي في بيان له مساء اليوم الجمعة ، انه تم اسعاف الشرطي المصاب ونقله فورا الى مستشفى الأمير زيد في الطفيلة ومن ثم جرى اخلاءه الى مستشفى مدينة الحسين الطبية في عمان نظراً لحالته الصحية.
واوضح البيان أنه ومنذ بداية الحراك الشبابي والمسيرات والاعتصمات وجميع أشكال التعبير عن الرأي في الأردن، فإن مجموعة من مرتبات الأمن الوقائي وبشكل مستمر عملوا على مرافقة جميع هذه الحراكات منذ بدء انطلاق أي مسيرة وحتى انتهاءها بهدف تأمين الحماية اللازمة لهم ولمراقبة المندسين ومنعهم من الدخول بين صفوفهم لتفويت الفرصة عليهم من القيام بتعكير صفو أي مسيرة واخراجها من سلميتها.
واذ تستهجن مديرية الأمن العام حادثة الاعتداء على أحد مرتباتها بهذه الطريقة البشعة من قبل ثلة خارجة عن القانون، فانها تبين أن هذا العريف هو أحد أبناء جهاز الأمن العام الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية الوطن والمواطن والمحافظة على حقوقه ومقدراته وهو جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي عملت وعلى مدار أكثر من عام على حماية وحراسة أشكال التعبير عن الرأي كافة ، وهو لا يستحق من الجميع الا الاحترام والتقدير، وهو الذي ترك أهله وذويه من أجل تأدية واجبه المقدس بعد أن أقسم اليمين على تقديم الخدمة والمساعدة لكل أبناء الوطن ولو كان ذلك على حسابه وأهله ، وطبق سياسة الأمن الناعم التي فهمها البعض على أنها ضعف وليست قوة فاستغلها ذوو النفوس المريضة كفرصة من أجل الايقاع برجل الأمن العام الأعزل والاضرار به الى أن وصل الأمر الى حد محاولة الخطف و الطعن والايذاء .
وشددت مديرية الأمن العام في بيانها بأنها ستضع امكانياتها الشرطية والأمنية والعملياتية كافة من أجل القاء القبض على كل من تسبب في ايذاء رجل الأمن العام اليوم والذي وجد أساساً لتقديم الحماية والمساعدة لهم لتقديمهم جميعاً للعدالة.