آخر الأخبار
  سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول

رصاصة قتلت الطفلة "راما" ذات الثماني سنوات .. والجاني في علم الغيب !!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 

ان ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية في الافراح والاعراس والمناسبات اصبحت ظاهرة غير حضارية ولا تتلائم مع عصر التقدم وركب الحضارة وبمجرد ان تخرج طالب من الجامعة او الثانوية العامة او حفلة زفاف يقومون بفتح جبهة نار بالهواء وكأنها جبهة حرب هذه الظاهرة غير حضارية وتسببت بازهاق ارواح ابرياء جراء الطلقات الطائشة التي حولت الفرح الى ترح.

تشكل ظاهرة اطلاق النار في الافراح احدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يعاني المجتمع الاردني من تفشيها وبصورة مخيفة خاصة في الافراح والمناسبات التي تشهدها على امتداد القرى والمدن في المملكة الاردنية الهاشمية حيث خلقت هذه الظاهرة كوارث مأساوية كثيرة في الاسر والعائلات، راح ضحيتها عدد غير قليل من الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم جاؤوا لتهنئة اصحاب الفرح ومشاركتهم فرحتهم وتقديم واجب اجتماعي نحوهم او انهم جيران لذوي الفرح وسقطت الرصاصات لداخل منزلهم او ساحة منزلهم. 

لم يكن يدور في خلد والد الطفلة (راما) بان طفلته البالغة من العمر ثماني سنوات بانها ستقتل طفلته برصاصة طائشة برأسها اودت بحياتها وهي جالسة مع والدها في ساحة المنزل اثناء مذاكرتها لدروس امتحانها مع والدها. 

هذه الحادثة ابكت واحزنت حي الجندي الذين ادمعت عيونهم حزنا على مقتل الطفلة برصاصة طائشة صادرة من حفلة زفاف. 

الحادثة
توفيت الطفلة راما ناصر على الخضره ثماني سنوات وهي بالصف الثاني الابتدائي برصاصة طائشة برصاصات الفرح والجاني ما زال مجهولا. 

الشاهد تحدثت مع ذوي المغدورة الطفلة وزارتهم في منزلهم في حي الجندي الرصيفة وتحدثنا مع والد الطفلة راما. حيث كان بوضع نفسي سيء بعد وفاة ابنته ووحيدته وهي جالسه بجانبه في ساحة البيت. وقال والد الطفلة راما ناصر ان ابنتي المرحومة هي وحيدة بين ثلاثة ابناء وفي يوم الحادثة كنت جالسا معها في ساحة بيت المنزل لاتابع دراستها في مادة الانجليزي ولم ادرك حينها ان رصاصة طائشة لا نعرف مصدرها ستقضي على حياتها وتقلب حياتنا الى حزن دائم. وعن الحادثة قال ابو رما بتاريخ 29/5/2015 من يوم الجمعة كنت اقوم بتدريس ابنتي التي هي في الصف الثاني الابتدائي لمادة الانجليزية وكنا نجلس حينها في ساحة المنزل وكانت حينها الساعة السابعة مساء وفي اثناء ذلك وقعت ابنتي ارضا بدون ان اعرف السبب وبدأت انادي عليها معتقدا انها تمازحني ولكننني عندما مسكتها وجدتها تنزف من رأسها وقمت على اسعافها بمساعدة الجيران الذين سمعوا صوت والدتها وهي تصرخ. وتم اسعافها الى مستشفى فيصل وتوفيت ابنتي باليوم التالي، وقال ابو راما لم نعرف مصدر الرصاصة لانه كان بالحي عندنا ثلاثة اعراس ولغاية الان رجال الامن العام يحققون مع الذين كان يوجد عندهم مناسبة الاعراس. وطالب والد المغدورة ان يقبض على الجناة الذين قتلوا ابنته الصغرى. واضاف ابو راما ما ذنب سكان المنطقة الذين يرتعبون خوفا عندما يسمعون بان هناك حفلة سواء كان حفلة زفاف او نجاح لانهم يتأكدوا ان هذه الاحتفالات سيطلق فيها الرصاص بدون رحمة وبدون ان يدركوا بانها ستصيب هذه الرصاصات احد الاشخاص واكد والد المغدورة بانه قتلت ابنته وهي داخل المنزل ولم تكن تلعب بالشارع او داخل الفرح. 

ام المغدورة
وقالت ام راما ان ما حصل لطفلتها لا يصدق لانها ضحية رصاصة بفرح واكدت ام راما انها خسرت ابنتها بدون ذنب وان الجاني لغاية الان لم يعاقب على فعلته ولم يدرك الجاني لغاية الان بان لهوه بالمسدس افقد انسانا حياته وناشدت الام الثكلى رجال الامن العام بان يتصدروا ويكافحوا مطلقي الرصاص بالافراح ويتخذوا بحقهم اجراء حازم وقالت لقد ذهبت راما ولن تكون الاخيرة ويجب الحد من هذه الظاهرة المحزنة على القلوب ولقد اصبح الانسان يخاف المشاركة بالمناسبات السعيدة لكي لا يقع ضحية رصاصات احد العابثين بالسلاح في هذه المناسبات. كما اكد حسام شقيق المغدورة انه باليوم التالي من حادثة شقيقته سمع اصوات الرصاص وكأنه بجبهة حرب حي كانت حفلة زفاف باحدى الشوارع المجاورة لمنزله وطالب الجهات المسؤولة والمعنية التدخل ضد هذه الظاهرة المزعجة والمخيفة.