آخر الأخبار
  مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة

باب الحارة 7 يثير الكثير من الجدل والسبب ؟!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

شهد رمضان هذا العام بث الجزء السابع من المسلسل السوري الشهير، باب الحارة، الذي قد يكون الأخير بحسب مصادر في فريق عمل المسلسل، ليكلل بذلك عدة أجزاء شابها الكثير من الانتقادات لأخطاء إخراجية وفنية وحتى تاريخية وقع فيها المسلسل، لا سيما في أجزائه الأخيرة، في حين ما يزال يحتفظ بالجزء الأكبر من جمهوره ومتابعيه حتى الآن.

وعلى الرغم من تصدي مخرجين لإخراج الجزء السابع من باب الحارة، أملاً بتفادي الهفوات والأخطاء التي وقعت في الجزء الذي سبقه، إلا أن ما ميز الجزء الحالي هو أنه لا تكاد حلقة تمر دون تناولها بالنقد وحتى بالسخرية في وسائل الإعلام، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشمل الانتقادات الموجهة للمسلسل الشكل والمضمون والسيناريو، ففي الشكل، انتقدت المسلسل على العديد من الأخطاء الإخراجية والتقنية التي لم تكن ملحوظة بهذا الكم والنوع في الأجزاء الأولى له.

ومن أحدث تلك الأخطاء، التي تناولها النقاد بل حتى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور شخصية الخضري أبو مرزوق في الجزء السابع، بعد أن توفي في الجزء الخامس، دون أي تمهيد وفي لقطة لا يعلم أين كان المخرج حين دخلت إلى المشاهد، وفقاً لأحد المنتقدين.

ووقع الخطأ الفادح في مشهد ظهر به الخضري أبو مرزوق في الجزء السابع من المسلسل وذلك داخل بيت عزاء زوجة أبو عصام الثانية ناديا، بجانب شيخ الحارة.

وعلى صعيد المضمون، فقد أخذ على باب الحارة التكرار، لا سيما مع كثرة المسلسلات التي تنتمي للبيئة الشامية، والإطالة في عرض الأحداث، والتسلسل الدرامي غير المقنع، وعودة شخصيات أساسية كانت اختفت في الجزئين السابقين، فيما تغير معظم الممثلين.



أما السيناريو، فقد أثار حفيظة المثقفين، الذين رأوا فيه مغالطات تاريخية لا تنسجم مع روح العصر الذي من المفترض أن قصة المسلسل تنتمي إليه، لا سيما على صعيد المرأة السورية، التي كان لها دور بارز في مقارعة المحتل الفرنسي، وقادت نشاطات متنوعة في وقت مبكر من عصر الانتداب الفرنسي.

فالمرأة التي ظهرت في باب الحارة هي إما مقهورة بسيطة تطيع سلطة الرجل في كل شيء، وتمحور كل ذاتها حول أنوثتها فقط، أو هي امرأة منافقة كاذبة تدخل من بيت لبيت لتخربه، وتستخدم أنوثتها فقط للدهاء والثرثرة الفارغة، وفي كلا النموذجين كانت امرأة حبيسة مستلبة في عقلها، وفقاً للكاتبة حنين عتيق، في مقالة انتقدت فيها المسلسل.

ورأت عتيق أن هذا العمل، غفل وبشكل مقصود عن أية نهضة كانت للمرأة في تلك الفترة من تاريخ سوريا، وكيف كانت مشاركتها في الحياة السياسية، وكمّ الصالونات الأدبية النسائية التي كانت في دمشق، وكيف كانت بدايات الوعي الثوري وبذور الفكر الحر في المجتمع الشامي، حسب تعبيرها.

ومن جهة أخرى، اعتبرت عتيق أن العمل يكرس فكرة الزعيم الأوحد المستبد، الذي لا يخطئ، وقدرته على التحليل والتحريم، وهذا ما تميزت به شخصية العقيد في جميع أجزائه على الرغم من تغيير الممثلين، إذ بقيت فيها شخصية الزعيم المحور الأساسي للأحداث الدرامية.

وعبر الفنان السوري ميلاد يوسف، الذي يلعب دور عصام في باب الحارة، عن ظنه بأن الجزء السابع من المسلسل سيكون الأخير.

ورغم كل ما سبق، فإن باب الحارة ما يزال المسلسل الأكثر حضوراً ومتابعة عبر الشاشات العربية، وفي مقدمتها تلفزيون إم بي سي، الذي يحتكر إنتاج المسلسل ويغدق عليه بالدعاية والترويج، ما يفسر بحسب ناقدين سر الاستمرار في انتشاره ومتابعته حتى الآن.