جراءة نيوز - عمان - أعلنت الصين اليوم أنها ستوفد لي هوا شين سفير الصين السابق في دمشق مبعوثاً إلى سورية في زيارة تستغرق يومين لدفع خطة طرحتها بكين في مطلع الأسبوع كأساس لتسوية الأزمة القائمة فيها.
ونقلت رويترز عن ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله في مؤتمر صحفي في بكين إنه وعلى الرغم من أن الظروف بالغة التعقيد والموقف مازال متوترا في سورية فإن الصين مازالت ترى أن الحل السياسي هو المخرج الأساسي من الأزمة السورية.
وأضاف ليو إن الصين تؤمن بأنه استنادا إلى التطورات الأخيرة والتغيرات في سورية فإنه من الضروري لنا أن نشرح أكثر سياستنا ومقترحاتنا مشددا على أنه مادام هناك بصيص من الأمل فإن الصين ستبذل جهودا مضاعفة.
ورأى ليو أن الموقف في سورية أخذ في التصاعد ءة نيوز - عمان - كما أن الصراعات بين الأطراف المختلفة في سورية مازالت شديدة والمجتمع الدولي لديه وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية تخفيف الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.
وكانت وزارة الخارجية الصينية أصدرت بيانا أول أمس أكدت فيه معارضتها لأي تدخل في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة القضايا الإنسانية والتزامها بدعم استقلال وسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية ودعت الوزارة الأطراف ذات الصلة في المجتمع الدولي إلى أن تحترم بجدية حق الشعب السوري باختيار نظامه السياسي بشكل مستقل وأن تخلق الظروف وتقدم المساعدة البناءة لمختلف الفرقاء السياسيين في سورية لبدء الحوار واحترام نتيجته مؤكدة أنها لا توافق على التدخل العسكري أو الدفع باتجاه تغيير النظام في سورية وأنها تعتقد أن استخدام التهديد بالعقوبات لا يساعد على حل الازمة في سورية بشكل مناسب.
وأوضحت الوزارة أن الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع في سورية وتتمسك بحزم بأن الأزمة الراهنة يجب أن تحل عبر الحوار السياسي بطريقة سلمية وملائمة وهي تقوم بجهود متواصلة من أجل هذا الهدف.
أعلنت الصين اليوم أنها ستوفد لي هوا شين سفير الصين السابق في دمشق مبعوثاً إلى سورية في زيارة تستغرق يومين لدفع خطة طرحتها بكين في مطلع الأسبوع كأساس لتسوية الأزمة القائمة فيها.
ونقلت رويترز عن ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله في مؤتمر صحفي في بكين إنه وعلى الرغم من أن الظروف بالغة التعقيد والموقف مازال متوترا في سورية فإن الصين مازالت ترى أن الحل السياسي هو المخرج الأساسي من الأزمة السورية.
وأضاف ليو إن الصين تؤمن بأنه استنادا إلى التطورات الأخيرة والتغيرات في سورية فإنه من الضروري لنا أن نشرح أكثر سياستنا ومقترحاتنا مشددا على أنه مادام هناك بصيص من الأمل فإن الصين ستبذل جهودا مضاعفة.
ورأى ليو أن الموقف في سورية أخذ في التصاعد كما أن الصراعات بين الأطراف المختلفة في سورية مازالت شديدة والمجتمع الدولي لديه وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية تخفيف الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.
وكانت وزارة الخارجية الصينية أصدرت بيانا أول أمس أكدت فيه معارضتها لأي تدخل في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة القضايا الإنسانية والتزامها بدعم استقلال وسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية ودعت الوزارة الأطراف ذات الصلة في المجتمع الدولي إلى أن تحترم بجدية حق الشعب السوري باختيار نظامه السياسي بشكل مستقل وأن تخلق الظروف وتقدم المساعدة البناءة لمختلف الفرقاء السياسيين في سورية لبدء الحوار واحترام نتيجته مؤكدة أنها لا توافق على التدخل العسكري أو الدفع باتجاه تغيير النظام في سورية وأنها تعتقد أن استخدام التهديد بالعقوبات لا يساعد على حل الازمة في سورية بشكل مناسب.
وأوضحت الوزارة أن الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع في سورية وتتمسك بحزم بأن الأزمة الراهنة يجب أن تحل عبر الحوار السياسي بطريقة سلمية وملائمة وهي تقوم بجهود متواصلة من أجل هذا الهدف.
بكين-سانا