آخر الأخبار
  توجيه حكومي جديد بخصوص "التَّبغ والأرجيلة"   توضيح قطري حول الأنباء عن انسحابها من الوساطة ووجود مكتب "حماس" في الدوحة   "ادارة السير" تصدر توضيحاً هاماً بخصوص إستخدام الدراجات في الاحياء السكنية   هل حذفت دروس الغزوات وفضل الشهادة والشهداء من المناهج الأردنية؟ الداود يجيب ..   قرارات صادرة عن رئاسة الوزراء اليوم السبت   رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بمحافظة إربد   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفاعور   حملة أُردنية جديدة لـ غزة   تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي   الجامعة الأردنيّة تنعى الدكتورة ليلى الحناينة أوّلَ دكتورة أردنيّة في الكيمياء   إجتماع رسمي لبحث تفاصيل مباراة النشامى وأسود الرافدين في البصرة   الزعبي عن غاز الريشة: إذا زل اللسان فلا مبرر للاخفاء   بتوجيهات ملكية .. طائرة عسكرية تخلي أردنية تعرضت لحادث في السعودية   من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.. إعلان مهم من الوطني للمناهج   البكار : لا الغاء لتسفير أي عامل مخالف   الأردن .. احتياطي العملات الأجنبية يصل إلى 20.4 مليار دولار   الأردن الـ 27 عالميا في تصنيف الأمن السيبراني   "تجارة الأردن": ارتفاع أسعار الزيوت بمقدار 10 قروش للتر الواحد منذ تموز الماضي   تراجع التخليص على المركبات الكهربائية في المملكة 73%   تحويلات مرورية جديدة على الطريق الرابط بين عمان والزرقاء والمفرق

رغد صدام تنعى طارق عزيز: مات صامدا في وجه الظالمين!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

نعت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وزير الخارجية في عهد والدها طارق عزيز، الذي توفي يوم أمس الجمعة، في أحد مستشفيات جنوب العراق بعدما نُقل إليه إثر تدهور حالته الصحية.
وتلقت 'الغد' رسالة تعزية من رغد نقلها محاميها هيثم الهرش صباح اليوم السبت، وجاء فيها 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعى الاستاذ طارق عزيز الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى وهو صامد في وجه الظالمين بكبرياء وإباء وأتقدم إلى أسرته بأصدق آيات العزاء والمواساة سائلة المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان'.


وولد عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، ودرس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.
وعندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في الوقت نفسه، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة بـ 'بدعة' وقال أن الحرب 'لا محالة منها'.
وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن 'تغيير نظام' في العراق ولكن 'تغيير المنطقة'. وأيضاً ادعى أن أسباب الحرب على العراق هي: النفط وموقفها من إسرائيل.
وشغل طارق عزيز منصب منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وكان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود.
وفي 19 آذار (مارس) 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى كردستان ولكن سرعان ما تم تكذيب تلك الشائعات عندما عقد عزيز مؤتمرا صحفيا لتكذيب تلك الشائعات.
وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية (أي بي سي) أن طارق عزيز توقف عن الظهور في بغداد منذ نهاية آذار (مارس) الماضي. وبعد سقوط بغداد واختفاء رموز القيادة، تم نهب منزل عزيز من قبل العراقيين وما لبث عزيز أن سلم نفسه للقوات الأميركية في 24 نيسان (أبريل) 2003.
وفي ليلة 19 آذار 2003 نقل تلفزيون (السي إن إن) عن الجيش الأميركي نبأ اعتقاله طارق عزيز وكان تسلسله رقم 12 الذي يقع بيد القوات الأميركية من مسؤولي نظام صدام حسين.