جاءة نيوز - عمان - رفض مندوب مصر لدى الأمم المتحدة ماجد عبدالفتاح ، تسليح المعارضة السورية، فيما أبدى المندوب السعودي استعداد دول مجلس التعاون الخليجي لأية جهود لحماية الشعب السوري.
وقال يحيى المعلمي "إن مجلس التعاون يحمل مجلس الأمن، والدول التي مارست حق النقض المسؤولية الأخلاقية عما يجري في بابا عمرو وشوارعها".
وأضاف خلال تعليقه على قرار الأمم المتحدة "لا بد من العمل ضرورة للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حقه بالعيش برخاء، لأن التاريخ سيحاسب من يتأخر عن نجدته".
ودعا المعلمي مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة دوره القانوني وتحمل مسؤولياته الأخلاقية واتخاذ كل الوسائل لوقف العنف.
من جانبه، اتهم بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، بعض الدول العربية والإقليمية والدولية بسعيها جاهدة على تحريض المعارضة السورية ضد الشعب السوري.
وتساءل الجعفري خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها بنيويورك، "هل يفترض في المعارضة أن تكون مسلحة وأقوى من النظام؟".
وقال الجعفري "إن الهدف من الضغط على سوريا سياسي بامتياز، لا أقول ليس لدينا مشاكل سياسية في بلادي، لكن القول بأن الحكومة السورية فشلت في حماية شعبها ادعاء باطل".
وأكد أن هناك عناصر تابعة لتنظيم القاعدة دخلت سوريا وساعدت على قتل المدنيين، وقتل بعض منها في مدينة حمص حسب وصفه، داعيا إلى مساعدة سوريا وفقا لمبادئ القانون الدولي.
واتهم الجعفري تجاهل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التطورات السياسية المهمة في سوريا حسب قوله، موضحا أن تقرير كي مون استند إلى شهادات سوريين يكنون العداء لسوريا ما يدفع باتجاه تأزيم الوضع.
ووصف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة تحركات أجهزة الأمم المتحدة بشأن سوريا بالمتداخلة والمتخبطة، نافيا ما قالته مسؤولة العلاقات الانسانية بأن دمشق لم تقبل بزيارتها.
وفي السياق ذاته، طالب كي مون، الحكومة السورية بالسماح لمسؤولة العلاقات الإنسانية بالدخول إلى سوريا، واصفا الأوضاع الإنسانية في البلاد بالمتدهورة جدا.
وأكد مون في المؤتمر الذي عقد بمقر الأمم المتحدة، الجمعة، أن الانقسام الدولي حول الأزمة السورية يزيد الوضع تدهورا، وأن المعارضة السورية لا تقارن بما يمتلكه النظام.
وأعلن مون، أن كوفي عنان الأمين السابق للأمم المتحدة، سيتوجه إلى القاهرة للتشاور مع مسؤولي الجامعة العربية بشأن سوريا، داعيا إلى دعم مبادرة الجامعة لحل الأزمة.