آخر الأخبار
  مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة

بالصور...قصة الطفل الذي نزف بين يدي والده حتى الموت

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الإمام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.

خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـ'العربية.نت' عن اللحظات الأخيرة التي سمع فيها النفس الأخير لابنه الطفل حيدر ذي الـ5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الإمام علي ببلدة القديح في القطيف.

وقال جاسم إنه هرع بسرعة إلى المسجد بعد سماع دوي الانفجار، وتمكن من الوصول إلى ابنه الذي كان ينزف بغزارة من أعضاء متفرقة في جسمه، فحمله إلى مستشفى مضر بالبلدة، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة بشكل خافت.
وأضاف' ابني حريص على أداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا، الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية'.
وعن دراسته قال جاسم 'ابني حديث التخرج في الروضة، وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد، وكان جاهزاً لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي أفقدني فلذة كبدي'.