آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

بالصور...قصة الطفل الذي نزف بين يدي والده حتى الموت

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الإمام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.

خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـ'العربية.نت' عن اللحظات الأخيرة التي سمع فيها النفس الأخير لابنه الطفل حيدر ذي الـ5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الإمام علي ببلدة القديح في القطيف.

وقال جاسم إنه هرع بسرعة إلى المسجد بعد سماع دوي الانفجار، وتمكن من الوصول إلى ابنه الذي كان ينزف بغزارة من أعضاء متفرقة في جسمه، فحمله إلى مستشفى مضر بالبلدة، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة بشكل خافت.
وأضاف' ابني حريص على أداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا، الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية'.
وعن دراسته قال جاسم 'ابني حديث التخرج في الروضة، وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد، وكان جاهزاً لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي أفقدني فلذة كبدي'.