آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

خديجة فتاة الجامعة المشهورة التي ماتت بطريقة غريبة جدا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

خديجة فتاة صالحة متدينة ،عمرها عشرون عاما فقط،لكنها كانت تقية حافظة لكتاب الله،همها الشاغل هو الدعوة الي الله،حتي تبلغ منزلة الصديقين في الفردوس الأعلي،فعندما إنتهت من الدراسة في الثانوية العامة،وإلتحقت بالجامعة،وقد إلتحقت بزميلاتها في المصلي،حتي يتسني لها الدعوة الي الله،فقد كانت كل يوم تدعوا زميلاتها الي كتاب الله، وتحثهم علي حفظه وتدبر معانيه،وتنصحهم بالمواظبة علي الصلاة والقيام ،وذات يوم رجعت المنزل وهي حزينة،لا تريد أن تتكلم مع أي شخص ،ولا تريد تناول الطعام،فسألتها والدتها لماذا يابنيتي كل هذا الحزن،فأجابتها خديجة،بأن اليوم هو الأسوأ في حياتها ،فاليوم لم تأتيني أي تائبة،وحزنت وبكت علي ماحدث في ذلك اليوم،وفي الليل أستيقظت والدة خديجة ،وسمعت صوت يأتي من داخل غرفة خديجة،فقالت ربما نسيت إبنتها المذياع،ولكنها عندما إقتربت وجدت إبنتها تقف في النافذة وتدعي ربها،ولكن ماذا كانت تدعي ربها،أتعلمون بماذا كانت تدعي لربها،كانت تدعي وتناجي ربها،وتقول يارب أجعلني سبب في توبة أحبتي وزميلاتي في الجامعة،يارب لا تحرمهم من التوبة،حتي وإن كنت مخطئة،فيسر لهم توبتهم،وتقبلها منهم،فأخذت والدتها تبكي بكاء شديدا عندما سمعت إبنتها وهي تدعي ربها،فهي طاهرة نقية القلب ،وتحب الخير لكل من تعرفهم.

وفي يوم من الأيام ،عندما كانت خديجة في طريقها للسفر من مدينتهم الي مدينة أخري،جلست في المقعد الخلفي ،وأخرجت رفيق دربها،وجلست تتلو كتاب الله ،وفجأه في منتصف الطريق،إنحرفت السيارة عن مسارها،وأنقلبت السيارة عدة مرات،ونجي الجميع من هذا الحادث البشع،ما عدا الفتاة الصالحة،فقد لقت ربها وسال دمها الطاهر علي مصحفها الصغير،فتقول أمها أنها محتفظة بذلك المصحف الي اليوم،ولقت خديجة ربها ،وهي صالحة نقية وقد كانت تتمني أن تلقاه وهي داعية لكتابه ودينه.