آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

جنون فان جال.. إلى أين يقود مانشستر يونايتد؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصبح الهولندي لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد عرضة لانتقادات واسعة من جماهيره وهجوم من وسائل الإعلام، لعدم ظهور الفريق بالمستوى الذي كان ينتظره الجميع بعد ثورة التصحيح التي حدثت بعد إقصاء المدرب السابق ديفيد مويس، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي يفعله فان جال؟
 
صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا توضح فيه أن فان جال لا يعرف ماذا يفعل، وبسبب تكتيكه القديم غير الفعال، وتمسكه بأفكار غير عملية، وعدم سماعه لانتقادات ونصائح الخبراء، جاءت أبرز النقاط السلبية كالأتي:

**  إلى متى 3-5-2؟
 
لا يزال فان جال يرفض كل الضغوط المحيطة به، ويتمسك بطريقة لعبه 3-5-2، حتى بعدما طالبته الجماهير باللعب بخطة 4-4-2 خلال مباراة كوينز بارك رينجرز في الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بهدفين نظيفين للمانيو على ملعب لوفاتس رود.
 
الجماهير بحسب التقرير كانت تتوقع ثورة جديدة في أداء يونايتد تحت قيادة فان جال، لكنها صدمت بأن الحال لم يتغير كثيرا بعد رحيل ديفيد مويس المدير الفني السابق، فضلاً عن تمسك المدرب بفكر قديم وغير حيوي بحسب رأي عشاق النادي الذين يطالبونه باللعب بطريقة 4-4-2.
 
وفسر فان جال خوض المباريات بخطة 3-5-2 بأنه يخلق حالة من التوازن الدفاعي والهجومي، وهو ما يعني أن هذا التكتيك سيستمر لفترات طويلة في أولد ترافورد.

**  أزمة توظيف دي ماريا
 
فتحت إدارة مانشستر يونايتد بتوصية من فان جال خزائنها من أجل ضم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد في صفقة تاريخية، وكان من المفترض أن يبدأ اللاعب طريقه ليكون من أشهر النجوم التي ارتدت رقم 7 في الفريق على غرار كانتونا وديفيد بيكهام ، وكريستيانو رونالدو، لكن السؤال سيبقى، ما هو مركز دي ماريا؟
 
الغريب في الأمر أن فان جال لا يعتمد عليه في مركزه المعتاد، لكنه يضعه كمهاجم في الخط الأمامي. هذه النقطة رسالة أخرى يتجاهلها المدرب الهولندي من جماهيره.
 
** لماذا يتصدى فيل جونز للركلات الركنية

يمتلك مانشستر يونايتد عدة نجوم قادرين على التصدي للكرات الركنية ببراعة ومهارة على غرار واين روني، أنخيل دي ماريا، وحتى خوان ماتا، لكن ماذا يفعل فيل جونز في هذه الكرات؟
 
تعجبت الجماهير ووسائل الإعلام من تنفيذ المدافع جونز للركلات الركنية في المباراة الأخيرة أمام كوينز بارك رينجرز، لكن يبدو أن فان جال يحب دائما أن يصنع المفاجآت.
 
** لغز فالكاو
 
يمثل مستوى المهاجم الكولومبي راديميل فالكاو لغرا كبيرا في تشكيلة فان جال، وخاصة أن المهاجم الذي كلف خزينة النادي الكثير لم يفعل ما يشفع له، وأصبح كثير التعرض للإصابات، وهو ما يجعل المدرب الهولندي لا يعتمد عليه بشكل كبير، كما أنه لم يجد أية صعوبة في إقصائه من قائمة أية مباراة.
 
ولم يهتم المدرب الهولندي بالأموال الطائلة التي دفعت بناء على توصيته لاستعارة فالكاو من موناكو الفرنسي، وأكد أنه ليس مضطرا لإشارك مهاجم لم يثبت نفسه بعد.

** أزمة الإصابات
 
هناك خلل كبير في اختيارت لويس فان جال والجهاز الطبي للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أشار التقرير إلى أن المدرب لم يتحل بنظرة بعيدة، وإنفاقاته لم تكن سليمة وخاصة من الناحية البدنية، وهو ما أدى إلى حدوث إصابات كثيرة، خاصة في الخط الخلفي.

** فان جال ومويس وجهان لعملة واحدة

أصبح فان جال ينتهج نفس الطريقة التي كان يتعامل بها المدرب المقال مويس فيما يخص التصريحات في وسائل الإعلام، حيث يعتمد المدرب الهولندي دائما على خلق الأعذار والتبريرات عند الهزائم، مع ذكر أنه لا يزال يبني الفريق لينافس بقوة المواسم المقبلة، لكن في النهاية سيبقى السؤال، ماذا بعد يا مانشستر يونايتد؟