آخر الأخبار
  “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا

الملك : محاربة الفساد من مقومات الحفاظ على الاستثمارات

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان القطاع الخاص شريك اساسي في عملية التنمية ،مؤكدا جلالته أن الاصلاح الاقتصادي هو الذي يعزز البيئة الجاذبة لللاستثمار ويسهم في توفير فرص العمل ويتصدى لتحدي الفقر والبطالة. كما اكد جلالته، خلاله لقائه الاربعاء مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والحزبية من مختلف الاتجاهات، ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا الشأن وصولا الى توفير حياة كريمة للمواطنين.
وجدد جلالته التأكيد على أن الإصلاح السياسي يرتبط بشكل أساسي بالإصلاح الاقتصادي، فلا يجوز التركيز على أحدهما دون الآخر. وقال جلالته " نحن سائرون بجدية في الاصلاح السياسي لكن الامر المقلق هو الوضع الاقتصادي وهذا الذي يشاركني فيه القطاع الخاص ايضا".
ولفت جلالته الى التاثيرات السلبية للانطباعات والمفاهيم المغلوطة السائدة حيال بعض السياسات الاقتصادية، لا سيما التخاصية، على تحفيز بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الى المملكة مما يزيد من الاعباء الاقتصادية ويعرقل جهود معالجة مشكلة البطالة التي تحتاج الى معالجة فورية.
واستمع جلالته الى ملاحظات وأفكار المشاركين في اللقاء حول الاوضاع الاقتصادية وكيفية تحسين حياة المواطن في جميع المجالات، ورؤيتهم للإصلاح الاقتصادي وصولا الى العمل سويا من خلال ايجاد استراتيجية واضحة وعملية لمواجهة تحديات عام 2012".
وقال رئيس الوزراء في رده على مداخلات الحضور ان هناك مشكلات وتحديات كبيرة ولكن ايضا هناك فرص كبيرة لمجابتها وحلها وتجاوزها من خلال التركيز على جلب الاستثمارات.
وبين أنه من الطبيعي ان تراجع الدول ما انجزت بهدف الاستفادة من هذه المراجعة وليس بهدف جلد الذات او تنفير المستثمر المحلي أو الاجنبي.
وشدد على ان الحكومة تركز على ايجاد شراكة حقيقية بين القطاعين الخاص والعام وعلى جلب الاستثمارات الخارجية، موضحا في هذا السياق ان محاربة الفساد من مقومات الحفاظ على الاستثمارات.
واكد أن الحكومة تعمل على طمأنة القطاع الخاص بمختلف الوسائل بأن اجراءاتها ليست موجهة ضده، وهي جادة في توفير شراكة حقيقية بين القطاعين.
وحول الخصخصة قال نحن لا نريد ابدا ان نفتح الملفات القديمة لكن لا احد يستطيع أن ينكر ان الخصخصة لا يحس بنتائجها كثير من الناس ، وهذا لا يعني ايضا ادانة من كان قبلنا، فالكل يخطئ ويصيب.
وأشار الى ثقافة العيب التي يصعب تفسيرها كسبب للعزوف عن العمل، معربا عن اعتقاده بان المشكلة تكمن في النظام التربوي والتعليمي وازدياد كمية التعليم على حساب نوعيته.
واتفق الخصاونة مع الطرح القائل بأنه ليس هناك وصفة سحرية للمشكلات الاقتصادية التي تواجههنا.
ونفى أن يكون هناك أي تباطوء في الاصلاح السياسي، حيث اعلنت الحكومة عن برنامج زمني هي ملتزمة به، مؤكدا ان الحوار هو مع الجميع ولا يوجد هناك استثناء لاي طرف.