وكاله جراءة نيوز - عمان - اتهم رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد الجهة التي نفذت الاعتداء على المعتصمين وإحراق المقرات الحزبية في المفرق بأنها "تنفذ أجندة خارجية بتعاونها مع الموساد (الإسرائيلي)".
وأضاف خلال مقابلة مع جوردان ديز أن القمع في الأردن مدفوع الأجر، وان أجهزة المخابرات والأمن والمحافظين يقدمون رشاوى واتاوات ورواتب للبلطجية، وان معركة الإخوان ليس مع هؤلاء، بل مع الرؤوس التي تدفعهم وهذه الرؤوس مرتبطة بالموساد (الإسرائيلي)، وطالب بتطهير الأردن منهم.
وزاد: "ان "لدينا" وثائق وأسماء".
كما اتهم بني أرشيد خلال اللقاء جهاز المخابرات بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى بالتأمر على الحكومة، وان ما جرى في المفرق حدث من وراء ظهر الحكومة، التي تقاتل لفرض ولايتها على هذه الأجهزة.
وقال: "نحن بانتظار ان تحسم الحكومة صراعها مع جهاز المخابرات".
وادعى بني أرشيد أن عدد المؤيدين للإخوان المسلمين يزداد في المحافظات، وان النظام يخسر من مؤيديه لصالح الأخوان.
وحول حوار الحركة الإسلامية مع حكومة البخيت قال بني أرشيد ان البخيت استجدى الحوار ولكن الحركة لم توافق.