وكاله جراءة نيوز - عمان - كشف المركز الوطني لحقوق الانسان في بيان أصدره مساء الأربعاء بعد زيارته لـ 'الجويدة' أنه من ضمن سوء المعاملة التي يتعرض النزلاء وضعهم في ظروف تحول دون رغبتهم بممارسة بعض الشعائر الدينية الجماعية والاختلاط بعضهم ببعض إضافة لاخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة اثناء دخولهم وخروجهم من مركز الاصلاح سواءً كان ذلك لمراجعة المستشفيات او المحاكم والحرمان من الزيارة لمدة أسبوع لبعض النزلاء.
ونوه المركز تعرض عدد من نزلاء مركز اصلاح وتأهيل الجويدة لسوء المعاملة لا سيما الاحتفاظ بهم في ظروف سجنيه غير إنسانية.
وفيما يلي نص البيان:
شكل المركز الوطني لحقوق الإنسان فريقا خاصا لزيارة مركز اصلاح وتاهيل جويدة /رجال على اثر تلقيه شكوى تفيد بتعرض نزلاء مهجع التنظيمات لسوءالمعاملة الأمر الذي دفعهم للامتناع عن تناول طعام المركز.
و قام الفريق بالاستماع إلى شكوى النزلاء الذين أفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة لاسيما الاحتفاظ بهم في ظروف سجنيه غير إنسانية بما في ذلك وضعهم في ظروف تحول دون رغبتهم بممارسة بعض الشعائر الدينية الجماعية والاختلاط بعضهم ببعض، وإخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة اثناء دخولهم وخروجهم من مركز الاصلاح سواءً كان ذلك لمراجعة المستشفيات او المحاكم ، والحرمان من الزيارة لمدة أسبوع لبعض النزلاء وغيرها من الاجراءات.
وبعد الاستماع لشكاوى النزلاء تلك والاطلاع على ظروف البيئة السجنية غير اللائقة، نقل الفريق هذه المطالب إلى المسؤولين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
وقد استجابة الإدارة لبعض المطالب التي تقدم بها النزلاء ونقلها فريق المركز الوطني، كزيادة مدة الزيارة والاتصال الهاتفي وتحسين بعض الظروف الاجتماعية وإدخال الحاجات الشخصية وتحاشي ما يمس كرامة النزلاء الشخصية عند التفتيش الشخصي، فيما وعدت الإدارة بدراسة المطالب الأخرى للنزلاء التي تقدموا بها لفريق المركز مثل السماح لهم بممارسة للشعائر الدينية الجماعية وتوفير الاحتياجات والأدوات الشخصية المناسبة.
كما سيتابع المركز الوطني الظروف السجنية لهذه الفئة من النزلاء ومطالبهم مع الجهات المعنية بما يحقق البيئة المناسبة للنزلاء ويضمن مطابقتها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. من جهة اخرى كما اكد النزلاء لفريق الزيارة عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرًا من قيام اي من مرتبات مركز الإصلاح والتأهيل بإلقاء المصاحف على الارض والدوس عليها اثناء قيامهم باجراءات التفتيش.