آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

شقيقان عراقيان يقتلان 7 أشخاص من عائلتهما بينهم الأم والأب

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - في جريمةٍ وصفت بأنها من أبشع الجرائمِ في العراق لعامِ 2011، تسلمت شرطةُ ديالى (شمالَ شرق بغداد) بلاغاً يفيدُ بمقتل عائلة مكونة من سبعة أشخاص، في قرية (الهاشميات) شمال شرق بعقوبة.

ونجا من الجريمة شقيقان شابان أثار ارتباكهما شكوك رجال الشرطة، ولم تمض 72 ساعة على وقوع المأساة حتى انكشفت خيوط الجريمة التي تورط فيها الشقيقان الناجيان عصام وإبراهيم المكدمي بتنفيذ أمر شقيقِهِم الثالث، الفارّ أصلاً من المنزل لتورطه في أعمال إرهابية، وأراد أن يسكت أصوات عائلته التي كانت تتعاون مع اجهزة الامن من اجل القبض عليه.

وتفيد رواية المتورطين بالجريمة بأنهما طلبا من والدهم المجني عليه (عبد بركات) ومن أمهم (طلبة حسون) أن يتمددا على الأرض قبل أن يجهزا عليهما ويقتلاهما.

أما بقية العائلة - وحسب رواية القاتلين - فقد طُلب منهم أن يبقوا في أسرّتِهِم في انتظارِ أجلهم على يد أشقائهم، فسلاح الجريمة كان مسدساً كاتماً للصوت لا يسمعه جيران ولا مارون بالصدفة، والأدهى من هذا كلّه أن الشقيقين السفاحين ذهبا لمواصلة النوم في فراشهيما وكأن شيئاً لم يكن.