آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

قتل ابنته بدافع الشرف فتبين أنها بريئة

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - رفضت محكمة نقض أبوظبي الطعن المقدم من النيابة في الحكم الصادر على أب أدين بقتل ابنته، وأيدت الحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، بعد أن تنازل أولياء الدم عن حقهم في القصاص.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت نفس الحكم في قضية أخرى تكاد تكون مطابقة للأولى في تفاصيلها وشخوصها.


وتعود تفاصيل القضية عندما عاد والد الفتاة إلى منزله بعد فترة من الغياب، فأخبرته زوجته، وهي «ليست والدة الفتاة»، بأن ابنته غادرت المنزل منذ أسبوع فذهب للبحث عنها ليجدها عند بيت عمها، ويقتلها قبل أن يستوضح الأمر.


واتضح فيما بعد أن الفتاة كانت قد غادرت المنزل منذ ساعتين فقط، كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن الفتاة عذراء، ولم تقم بذنب تستحق أن تدفع حياتها ثمناً له.


وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد نظرت قبل مدة قضية تكاد تتطابق في تفاصيلها مع نفس القضية، ووقعت في إمارة أخرى.


وأدانت المحكمة أباً بقتل ابنته، بعد أن أدعت زوجته، التي هي أيضاً ليست أماً للفتاة، بأنها ضبطتها مع شاب في وضع مخل، ورغم دفاع الفتاة عن نفسها بأنها فعلاً تحب ذلك الشاب، ولكن ليس في هذه العلاقة مايغضب الله عز وجل، وأنها هي من رأت زوجة أبيها في وضع مخل، ولذلك قامت بهذا الادعاء ضد الفتاة، لتقطع عليها طريق إخبار والدها بما رأته، ولكن الأب صدق زوجته وصم أذنيه عن كلام ابنته، فقتلها قبل أن يسلم نفسه، مدعياً أنه قتل بداعي الشرف، وهو ما كذبه التقرير الشرعي، الذي أكد عذرية الفتاة وعدم وجود أي آثار عليها تبين أنها كانت على علاقة مع أي شخص. وأصيب الأب بلوثة عقلية لشدة حزنه وندمه، فطلق زوجته قبل أن يصدر الحكم بسجنه ثلاث سنوات، قضاها في مستشفى للأمراض العقلية.