آخر الأخبار
  كان عضواً بـ "لجنة الموت" .. من هو الرئيس الايراني المختفي حالياً   الملك يحذر مجددا من عواقب العملية العسكرية في رفح   انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته   قرارات وتعينات صادرة عن رئاسة الوزراء   اللواء المتقاعد فايز الدويري يقارن بين المعارك السابقة والحالية في غزة   42 ألف حالة تعامل معها المستشفى الميداني الأردني في نابلس منذ آذار الماضي   اعلان حكومي بشأن طريق معدي - الاغوار الواصل بين مثلث العارضة ومنطقه بلدية معدي   في هذا الموعد ستنطلق فوافل الحجاج الأردنيين على شكل دفعات متلاحقة على مدار أيام   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   الامن العام يكشف عن عدد الوفيات نتيجة الغرق منذ بداية العام   رئيس الديوان الملكي يلتقي مبادرة "النشامى" من جامعة جرش الاهلية   إعلان هام صادر عن دائرة الاراضي والمساحة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاثنين - أسماء   تصريح هام من "النقل البري" بخصوص وفاة طفل سقط من حافلة صغيرة بإربد   الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة   الصفدي: لا يمكن لأي جهة أن تحل مكان الأونروا   لازاريني من عمّان: المساعدات تصل بالقطارة إلى غزة   أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر   الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل   تراجع زوار جبل القلعة

قتلها وألقى الجثة في المجاري

{clean_title}

 

 

 

جراءة نيوز - عمان

استحوذ الغضب عليه، واستعمر الشيطان خلاياه، واجتاحته رغبة عارمة في التخلص من صراخها، بعد أن انفجرت في وجهه، وأخذت تقرعه من دون توقف

كانا دائمي الشجار، على ما بينهما من علاقة حب، وكانت في حال غضبها، توجه له كلاماً أقسى من الرصاص، وأكثر حدة من حد السيف، وفي تلك الليلة، وفيما كانا معاً في سيارته المتوقفة، في موقف الصقور، على مقربة من مضمار سباقات الهجن، في منطقة ند الشبا، كان غضبها أشد جموحاً وطيشاً


صرخت فصرخ، وجه لوجهها صفعة فانقضت عليه، فما شعر إلا بيديه تضغطان بكل ما أوتي من قوة، على عنقها، حتى أصبحت جثة هامدة


لم يساوره تأنيب الضمير، تنفس الصعداء بارتياح، وألقى على الجثة المسجاة، إلى جواره نظرة، ثم تمتم: الآن سأتخلص منك إلى الأبد


أدار محرك السيارة، متوجهاً إلى طريق دبي العابر، حتى يمهل نفسه فرصة التفكير المتأني، حتى رأى فتحة للمجاري بالقرب من مطار المكتوم الدولي، وسرعان ما التمعت الفكرة الملعونة في عقله


أوقف السيارة بهدوء، متستراً بالليل الكثيف، ثم سحب الجثة وألقى بها في الفتحة، معتقداً بأنها ذهبت إلى حيث لا يمكن لأحد أن يجدها، ومن ثم يفر بجرمه


اختفت القتيلة بالفعل، لكن الجريمة ظلت تلاحقه، ليس فقط في كوابيس الليل وخيالات اليقظة المرتعشة الخائفة، وإنما أيضاً في الواقع


صديقة المجني عليها، حررت بلاغاً في مركز شرطة الراشدية، وبدأت عملية البحث


دارت الشبهات حوله، وضاق الخناق عليه، وسرعان ما اعترف بالجريمة


وأمام محكمة الجنايات أمس، أفاد ملازم أول من الشرطة، بأن المتهم اصطحبه إلى حيث ألقى بالجثة، ولما رفع الغطاء عن فتحة المجاري، انبعثت رائحة كريهة، وأكد تقرير الطب الشرعي أن الخنق كان سبب الوفاة


المتهم الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، بقي صامتاً واجماً، ولم ينف ما أسند إليه من تهمة القتل، ومن ثم حكمت عليه المحكمة، بالسجن المؤبد