آخر الأخبار
  الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت

الكلالدة: سأنسحب إن لم أستطع التغيير

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قال وزير التنمية للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة السبت إن ما دفعه للانتقال من المعارضة إلى الحكومة هو إرادة الملك الإصلاحية، مشدداً على أنه "سينسحب بصمت" إذا لم يستطع التغيير.

وقال الكلالدة في لقاء حواري بالسلط "أستطيع أن أجزم أن لدى رأس الدولة أي جلالة الملك الإرادة السياسية القوية للإصلاح ولكني لا استطيع أن أجزم عن الباقين حيث يوجد قوى تعمل على مقاومة الإصلاح والدفاع عن مكتسباتها ونفوذها".

وأضاف " أن هذه الإرادة لدى جلالة الملك شكلت الدافع الأساسي للقبول عندي من الانتقال من المعارضة إلى الحكومة وإذا لم استطع أن احدث التغيير سأنسحب بصمت".

إلى ذلك، اعتبر الكلالدة أن المعضلة الرئيسية في الأردن هي اقتصادية.

وقال "ان الموازنة تعاني من مشاكل عديدة أبرزها الهدر والدعم الذي يذهب لغير مستحقيه وفاتورة الطاقة وموازنة المؤسسات المستقلة".

وقال ان استقرار الأردن بالأساس نابع من أن النظام والمعارضة ليسا دمويين حيث يحرص الجميع على بقاء الوطن مستقرا وبعيدا عن أية فوضى كما تشهدها دول المنطقة الأخرى.

وأكد ان عدم طرح قانون الانتخاب خلال الفترة الحالية وتأجيله لا يشكل تراجعا في عملية الإصلاح وإنما جاء نتيجة تخوف بعض النواب، أن طرحه حاليا قد يؤدي إلى حل مجلس النواب مما دفع برئيس الحكومة إلى تأجيل تقديمه للسلطة التشريعية مشيرا إلى أن القانون لا يزال بعهدة اللجان الفنية ولم يتم تقديمه لمجلس الوزراء حيث يتم حاليا البحث في عدة نماذج وتصورات للقانون.

وأشار الى أن الثقة بين المواطنين والحكومة ومؤسسات التشريع في الأردن متدنية وبالتالي فإن أي شخص يتولى المسئولية لن يحظى برضى الناس وبالتالي علينا جميعا إعادة هذه الثقة.

وشدد على أن من يقوم بعملية الإصلاح لا بد أن يكون منتخبا من بين الناس حتى يحظى بقبولهم وان آلية تشكيل الحكومات هي من قبل جلالة الملك رغم ما شهدته الحكومة الأخيرة من مشاورات مع مجلس النواب وبالتالي فإن القوانين الناظمة للحياة السياسية وعلى رأسها قانوني الأحزاب والانتخاب مهمة جدا للوصول للحكومات البرلمانية.