جراءة نيوز - اخبار الاردن :
استكمل مجلس النواب مناقشاته لمسألة الوصاية الهاشمية على المقدسات، الاربعاء، والتي اجل الكنيست الإسرائيلي مناقشتها لليوم،رئيس المجلس والجلسة عاطف الطراونة قال' لقد طرح النائب المتطرف في المكنيست الإسرائيلي موشية فجلين مشروع سحب الولاية الهاشمية عن القدس، وأيده عدد من اعضاء اليمين، وعارضه اعضاء من اليسار ، احزاب المعارضة اعتبرت أن طرح الموضوع هدفه نسف العلاقات بين اسرائيل والوطن العربي، وتوقف النقاش ليصار إلى مواصلته اليوم'
بدوره ، اشار النائب محمد الحجوج الى أن الملك يتابع حرفاَ بحرف وفاصلة بفاصلة فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقال أن الجهود الحكومية مشكورة، مؤكداً ان الرعاية الهاشمية للمقدسات لم يأتي في العام 2013، داعياً إلى عدم التعامل مع الأمر على قاعدة الفعل ورد الفعل، وتمنى من الحكومة تقديم قرار لمجلس الأمن لتكون السيادة الأردنية على المقدسات مؤكد عليها بقرار صادر عن مجلس الأمن.
في حين قال النائب محمد العبادي إن الكيان الصهيوني بين الفترة والأخرى، وعلى لسان المتطرفين تطرح مشروع سحب الوصاية، وقال أن العدو يستغل فترات السلام لبناء قوته العسكرية، ونحن على يقين أن القيادة ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
النائب عاطف قعوار دعا الفلسطينيين إلى رص الصفوف لانطلاق انتفاضة جديدة لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تحاك للقدس، مؤكداً على أن المقاومة الفلسطينية هي أساس مواجهة العدو الصهيوني حتى لو كانت المواجهة بالحجارة.
وقال النائب نايف الليمون إن تبادين وجهات النظر الإسرائيلية حول توجه الكنيست الإسرائيلي لفرض السيادة الإسرائيلية على المقدسات كلها تصب في المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تفريغ الفلسطينيين من أرضهم، وأكد على ضرورة أن يكون هناك مشروع عربي في مواجه المشروع الصهيوني.
من جانبه ، تساءل النائب مصطفى العماوي عن دور الدبلوماسية الأردنية في الدفاع عن السيادة الأردنية التي تؤكدها عليها اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، وتساءل هل الاتفاقية مفصولة عن مصير الاتفاقية.
فيما قال النائب سمير عويس 'لا نملك من المواجهة إلا الشجب والاستنكار، واعتقد ان العدو الصهيوني لو نسف المسجد الأقصى وقصف المسجد الحرام والمسجد النبوي لن تحرك الأمة ساكناً لما مورس عليها من تغيب'.
واضاف نرفض المساس بالوحدة الوطنية والحديث عن الوطن البديل، وهذا مقدمة لمواجهة لمواجهة الخطر الصهيوني، ودعا الى الإفراج عن البطل احمد الدقامسة كرسالة للعدو الصهيوني على الرسالة التي يبعث تبعه بها إسرائيل الى الأردن.
من جهته أكد النائب مفلح رحيمي على أن المكونات التي تشكل المجتمع الأردني وحدة واحدة تتكسر عليها كل محاولات الاعتداء على الأردن، واقترح إعلام الاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات الدولية بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات ومحاولات المساس بالسيادة الأردنية على المقدسات.
أما النائب عوض كريشان فطالب بالإفراج عن المعتقلين من أبناء معان، في السجون الأردنية والخارجية، ودعا الحكومة إلى إطفاء نار الفتنة من خلال الإفراج عنهم،الى ذلك طالب الئائب محمد العبادي بتشكيل لجنة تحقيق نيابية لتنتهي من عملها خلال 30 يومياً للتحقيق في ملفات منطقة العقبة الاقتصادية، ليصار الى إغلاق الملف منتقداً ان يبقى مفتوحاً الى ما لا نهاية.