
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
قصف الطيران الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء «هدفا» لحزب الله اللبناني حليف دمشق عند الحدود اللبنانية السورية، في غارة تأتي وسط تجديد الدولة العبرية على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو القول انها تقوم «بكل ما هو ضروري» للدفاع عن امنها،وسبق لاسرائيل ان قصفت مرارا مناطق في سوريا منذ اندلاع النزاع فيها منتصف آذار 2011. وفي حين لم تتبن الدولة العبرية عمليات القصف هذه بشكل مباشر، المحت مرارا الى انها لن تسمح بنقل اسلحة متطورة الى الحزب الشيعي، عدوها اللدود الذي يشارك منذ اشهر في القتال الى جانب القوات النظامية السورية.
وقال مصدر أمني لبناني «نفذ الطيران الاسرائيلي غارتين على هدف لحزب الله في منطقة من سلسلة الجبال الشرقية» الحدودية،وامس، افاد مصدر عسكري لبناني ان القصف وقع «على الارجح داخل الاراضي اللبنانية»، مشيرا الى ان «الحدود في تلك المنطقة غير واضحة»، ما يصعب مهمة تحديد ما اذا كان القصف في الجانب اللبناني او السوري،والمنطقة الحدودية التي استهدفها القصف عبارة عن سلسلة جبلية جرداء ووعرة، تضم العديد من المناطق المتداخلة والمعابر غير الشرعية. ولا يوجد ترسيم رسمي للحدود بين لبنان وسوريا.
وكان الجيش اعلن ان اربع طائرات حربية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب شكا باتجاه الشرق وصولاً حتى منطقتي بعلبك والهرمل» في شرق البلاد. الا ان وسائل اعلام مقربة من حزب الله قالت ان الغارة استهدفت الجانب السوري من الحدود. ونقلت قناة «المنار» التابعة للحزب عن مصادر امنية نفيها حصول الغارة داخل الاراضي اللبنانية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف استهدف «قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون (السورية الحدودية مع لبنان)، قرب قريتي جنتا (لبنان) ويحفوفا (سوريا)»، من دون ان يحدد ما اذا كانت المنطقة داخل لبنان او سوريا،وفي حال تبين ان الغارة وقعت داخل لبنان، ستكون المرة الاولى تستهدف اسرائيل هدفا لحزب الله في الداخل اللبناني منذ نهاية حرب العام 2006.
واكد نتانياهو أمس انه يقوم «بكل ما هو ضروري» للدفاع عن اسرائيل. وردا على سؤال حول الغارة في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تزور القدس، قال «نقوم بكل ما هو ضروري للدفاع عن امن اسرائيل». اضاف «اننا لن نقول ماذا نفعل او لا نفعل» حفاظا على امن اسرائيل، في اول تصريح لمسؤول اسرائيلي بعد الغارة. وفي حين رفض الجيش الاسرائيلي الادلاء بأي تعليق، نشرت وسائل الاعلام العبرية تصريحات ادلى بها رئيس اركانه الجنرال بني غانتز امس، وحذر فيها من نقل الاسلحة من سوريا الى حزب الله.
وقال «نحن نراقب عن كثب نقل الاسلحة بجميع انواعها على كافة الجبهات. هذا امر سيء للغاية وحساس جدا ومن وقت لاخر واذا لزم الامر فان امرا قد يحدث»،في سياق آخر، أمهل زعيم جبهة النصرة في سوريا ابو محمد الجولاني، الدولة الاسلامية في العراق والشام خمسة ايام لقبول وساطة تحتكم الى «شرع الله» لانهاء الاقتتال الداخلي ، متوعدا في حال رفضها، بقتالها في سوريا والعراق. ويأتي هذا التسجيل للجولاني الذي بثته جبهة النصرة على حسابها على موقع تويتر فجرامس ، بعد يومين من مقتل جهادي بارز بتفجير اتهمت الدولة الاسلامية بالوقوف خلفه، وذلك مع استمرار المعارك المستمرة منذ نحو شهرين بين تنظيم الدولة الاسلامية وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية.
وقال الجولاني «ها نحن كجبهة النصرة، نضع قيادة الدولة من جديد امام اتباعها اولا وامام الامة ثانيا، على محك الشرع الحنيف لنحكم شرع الله على انفسنا قبل ان نحكمه على الناس». واضاف «ننتظركم ان تردوا بشكل رسمي وخلال خمسة ايام من تاريخ اعلان هذا التسجيل. وان ابيتم، فقد علمتم اننا صبرنا عليكم سنة كاملة من التعديات والتهم الباطلة وتشويه الصور»،واوضح انه «ريثما يتم ترتيب اجراءات المحكمة تتوقف كل العمليات العسكرية بيننا على حالها (...) وتتقدموا بكل ما تملكونه من شبه وبراهين، وحتى شبه الى العلماء المعتبرين». واكد ان «ما يقوله العلماء فهو يسري على الجميع، ونحن ملتزمون بفتواهم».
وحذر من انه في حال «رفضتم حكم الله مجددا ولم تكفوا بلاءكم عن الامة، لتحملن الامة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق، وانتم تعلمون مئات الاخوة الافاضل الذين ينتظرون من الامة اشارة في العراق»،على الارض، تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري في محيط مطار دير الزور، وافاد ناشطون أن مقاتلي المعارضة استهدفوا مواقع للنظام في محيط المطار, كما جرت اشتباكات في قرية الجفرة القريبة منه. من جانبها قصفت قوات النظام مواقع كتائب المعارضة بقذائف الهاون، ويؤكد الناشطون أن قوات النظام حشدت قوات كبيرة داخل المطار.
وفي دمشق وريفها، استمرت الاشتباكات على أطراف يبرود والمناطق المحيطة بها، وتمكن خلالها الجيش الحر والكتائب الإسلامية من استعادة السيطرة على عدة نقاط بالمنطقة، وشهدت مدن وبلدات داريا وزملكا وعربين والغوطة الشرقية بريف دمشق قصفا عنيفا من قوات النظام،ودخلت الحملة العسكرية على مدينة يبرود يومها الرابع عشر على التوالي، وسط اشتباكات بين عناصر من حزب الله ومليشيات إيرانية وعراقية والجيش النظامي من جهة -حسب ناشطين- والمعارضة المسلحة من جهة أخرى.
من جهة ثانية، أفادت «شبكة شام» بأن القوات النظامية قصفت بشكل عنيف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدن وبلدات الغنطو وقلعة الحصن والزارة في حمص، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط مدينة قلعة الحصن وقرية الزارة وازدياد محاولات قوات النظام لاقتحام القرية،كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والجيش النظامي في منطقة غرز شرقي مدينة درعا وفي محاور عدة بريف درعا الغربي، وسط قصف عنيف من النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد. كما قصفت قوات النظام معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف القنيطرة تزامنا مع اشتباكات مستمرة على عدة محاور بالريف الأوسط والجنوبي.
انسانيا، اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)امس ان قرابة ألفي طفل سوري لجأوا الى لبنان هربا من النزاع في بلادهم، يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية، محذرة من أزمة في طور النشوء.(وكالات).
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة