اكّد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس باسم الروسان اهمية التدريب ومواءمة مخرجات التعليم في قطاع تكنولوجيا المعلومات وسوق العمل، في توفير فرص العمل وايجاد الوظائف في القطاع.
وقال خلال حفل تخريج الدفعه الاولى من مبرمجي البي إتش بي امس من القطاعين العام والخاص ان الوزارة ستبقى شريكاً للقطاع الخاص والقطاع الاكاديمي في التركيز على التوظيف وإيجاد الوظائف، والتركيز على التخصص في القطاعات الفرعية والمنتجات ذات العلاقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتأتي هذ البرنامج بموجب شراكة ضمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج» وبرنامج التنمية الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم تحديد برمجية البي إتش بي الحديثة نظرا لاهميتها في تأهيل القوى العاملة الأردنية والطلب المتنامي عليها في أسواق العمل المحلية ولإقليمية لندرة توفرها.
وقال المدير التنفيذي لـ»انتاج» عبد المجيد شملاوي ان هذه المبادرة عقدت بمشاركة تسع جامعات من القطاعين العام والخاص في البرنامج والعمل على طرح برمجة ال بي إتش بي ضمن الخطط الجامعية بهدف تأهيل المزيد من الخريجين بهذه التقنيه المطلوبة في سوق العمل، حيث نسبتْ الجامعات اساتذة ومدرسين من دوائر تكنولوجيا المعومات فيها لحضور الدورة والتأهل لامتحان الاعتمادية الدولي.
واشار شملاوي الى ان دورة مماثلة اخرى عقدت لشركات القطاع الخاص اختتمت بتقدم المشاركين للإمتحان التأهيلي لبرمجة البي إتش بي، مؤكدا ان اضافة هذه البرمجة إلى المساقات الجامعية المقدمة للطلاب تهدف إلى تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات القطاع الخاص وستوفر فرص عمل افضل للخريجين، مما يجعل هذه التقنية الجديدة واحدة من السبل والحلول لتخفيض معدلات البطالة بين خريجي تكنولوجيا المعلومات في الأردن.
واكد الحاصلون على شهادات هذه الدورة ان البرنامج منحهم معرفة تامة ودراية بمستويات المواضيع المختلفة على الشبكات وعلاقتها بأمن المعلومات ومصداقيته ومواضيع برمجية أخرى، حيث سيتم ربط تكنولوجيا البي إتش بي بالخطة الجامعية وسيتم طرح مساقين خاصين يعالجان موضوعات هذه الدورة.