تدخل في غيبوبة بسبب جرح بسيط سببته قطعة ملابس ‏داخلية

تعرضت إحدى السيدات إلى حالة نادرة ‏لسبب بسيط لا يمكن التكهن بأنه سيؤدي إلى ما آلت إليه ‏حالة المرأة من الخطورة.‏

تقول سيلفيا هالكرو (‏‎53‎ عاماً) التي تعيش في جزر شيتلاند الاسكتلندية، إن حمالة صدرها ‏خدشت جسمها، ولكنها لم تهتم لذلك ‏كثيراً، ولم تكن تعلم أن هذا الحدث البسيط سيؤدي بها إلى ‏مرض خطير يسمى "التهاب اللفافة الناخر"‎ ‎وهو مرض ‏بكتيري نادر يمكن أن يدمر الجلد والدهون، ‏والأنسجة التي تغطي العضلات في فترة زمنية قصيرة ‏للغاية.


اضطرت سيليفيا إلى السفر من جزيرتها بطائرة هليكوبتر ‏إلى البر الرئيسي لإجراء جراحة طارئة، وأمضت ثمانية ‏أيام في غيبوبة، قبل أن تستيقظ لتكتشف أن جزءاً من ثديها ‏قد أزيل وأن ندبة طولها ما يقارب ‏‎40‎‏ سم تمتد من ضلوعها ‏إلى ذراعيها‎.‎
وتعافت سيلفيا الآن لتروي قصتها، وقالت إنها ‏تخلصت من حمالات الصدر المزودة بالكامل ‏بالأسلاك الداخلية على الرغم من أنه من غير المؤكد، أن ‏حمالات الصدر هي السبب الحقيقي لما حدث لها.‏
وهي الآن مضطرة للبقاء في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع ‏أخرى قبل أن تصبح في حالة جيدة.
وقامت هالكرو بجمع تبرعات بقيمة ‏‎2500‎‏ دولار لجمعية لي سبارك الخيرية لصالح مرضى التهاب اللفافة ‏الناخر، وذلك بفضل الدعم الذي تلقته بعد مغادرة ‏المستشفى.

ومن المفيد الإشارة إلى أن الأعراض الأولى للمرض غالباً ما تكون ‏الألم الشديد في منطقة الجرح‎، وتورم الجلد حول المنطقة ‏المصابة وأعراض عامة تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل ‏ارتفاع درجة الحرارة والصداع والتعب‎، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. ‎