يُطرد من العمل لقضائه ست ساعات باليوم في الحمام

تم طرد رجل صيني من وظيفته بعد أن سئم رؤسائه في العمل من قضائه نحو ست ساعات كل يوم في الحمام.

وذكرت وسائل إعلام صينية محلية أن الرجل الصيني، المعروف باسم وانغ فقط، أُقيل بعد أقل من ستة أشهر من خضوعه لعملية جراحية بسبب مرض شرجي. وتسبب المرض الذي لم يذكر اسمه والجراحة اللاحقة في حاجة الرجل إلى قضاء الكثير من الوقت في المرحاض، وحدث معظم هذا في العمل، حيث كان يقضي حوالي ست ساعات يومياً في دورة المياه.

ويقول تقرير صحيفة لاودونغ ديلي إن الرجل كان يذهب إلى الحمام 22 مرة خلال الفترة الزمنية بين 7 و 17 سبتمبر (أيلول) 2015. وتتراوح مدة بقائه في الحمام من 47 دقيقة إلى 196 دقيقة، وفقاً لتقارير شركته، حيث يذهب إلى الحمام عدة مرات في اليوم.



وتم فصل وانغ من وظيفته في سبتمبر (أيلول) من ذلك العام، حيث استشهد رؤساؤه بقواعد الموظفين المتعلقة بالتأخير ، وترك العمل مبكراً والغياب غير المصرح به. وحتى لا يتم طرده بسهولة، ذهب وانغ إلى المحكمة بعد شهر، مما أدى إلى نزاع طويل للغاية، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

وقضت المحكمة العليا فيما بعد بأن زيارات وانغ إلى المرحاض لم تندرج تحت "احتياجات نفسية معقولة وعادية" وظل مقالاً. وعلى الرغم من أن القضية حدثت بين عامي 2015 و 2016، فقد أعيد سردها هذا الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

وبعد نشر القصة على قناة ويبو، أثارت نقاشات ضخمة، مع أكثر من 6120 تعليق. وتساءل أحد المستخدمين ساخراً عن كيفية استمرار عمل ساقي الرجل بعد هذه الفترات الطويلة في الحمام. وعلق آخر "بغض النظر عن مدى مراعاة الشركة لظروف الموظفين، لكنها لا تقوم بالأعمال الخيرية". وعلق ثالث قائلاً: "الفصل ليس عادلاً للعمال، لكن عدم الفصل ليس عادلاً للشركات أيضاً".