خبراء: الكائنات الفضائية قد توجد في واحد من 5 كواكب
منذ آلاف السنين، تتصارع البشرية حول أننا قد لا نكون وحدنا في نظامنا الشمسي، وأن التكهنات بوجود "كائنات فضائية” يعود إلى الفلاسفة في اليونان القديمة، فمنذ منتصف القرن العشرين بدأت خيال البشر بالفعل يتصاعد إثارة معتقدين بأن "الكائنات الخضر الصغار" يشبهون "الكائنات الفضائية”على الأقل في الثقافة الشعبية.
وعلى الرغم من أنه يعتقد بأن استخدام مصطلح الكائنات الفضائية بدأ في عام 1908، إلا أنه بين عشرينيات وخمسينيات القرن الماضي وضعت روسمات شخصيات الكائنات الخضراء في جميع أغلفة مجلات الخيال العلمي والتلفزيونات.
الكائنات فضائية
"أين يمكن أن توجد الكائنات فضائية في نظامنا الشمسي؟” سؤال طرحته وأجابت عنه صحيفة "الديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته، منذ ساعات، فوفقا لخبراء حسبما أكدت أنه إذا كانت الحياة للكائنات الفضائية خارج كوكب الأرض موجودة في نظامنا الشمسي، فستكون في كوكب المريخ، أو أقمار المشتري، أو الكوكب القزم (سيريس)، أو الزهرة، أو أقمار زحل.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "كوكب المريخ” المرشح الأكثر وضوحا لوجود حياة خارج الأرض في الماضي أو الحاضر حيث تم اكتشاف أنه كان صالحا للحياة في يوم من الأيام باحتوائه منذ بلايين السنين على بحيرات وأنهار من المياه السائلة على سطحه بالإضافة إلى غلاف جوي أكثر سمكا من الغلاف الجوي الرقيق الموجود به الآن.
حقيقة الكائنات الفضائية
وتابعت بأن كوكب الزهرة، الجار الأقرب للأرض والثاني من الشمس وفيه تكون درجات حرارة سطحه ساخنة بدرجة كافية لإذابة الرصاص، إضافة إلى أن غلافه الجوي كثيف بثاني أكسيد الكربون.
وواصلت بأن أكبر أقمار زحل "تيتان” ضخم جدا لدرجة أنه في الواقع أكبر من كوكب عطارد، كما أنه غني جدا بالمواد العضوية ويمتلك نوعا من الكيمياء البسيطة التي يُعتقد أنها كانت حيوية في خلق الحياة على الأرض.
ولفتت إلى أن قمر كوكب المشتري "كاليستو” يحتوي على أقدم سطح في أي عالم في نظامنا الشمسي ، ويبلغ عمره حوالي 4 مليارات سنة، ويعتقد أحد العلماء بأنه يحتوي على محيط كبير تحت الأرض وجو مثير للاهتمام.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في فبراير 2017، أعلن علماء الفلك أنهم اكتشفوا نظاما نجميا به كواكب يمكن أن تدعم الحياة على بعد 39 سنة ضوئية فقط، كما تم اكتشاف 7 كواكب شبيهة بالأرض تدور حول نجم قزم قريب يسمي: 'Trappist-1'.