طليقة وائل كفوري تحرجه وتصدم المتابعين
عادت قضية الفنان وائل كفوري وزوجته السابقة، أنجيلا بشارة، الى الواجهة من جديد وذلك بعدما نشرت الأخيرة، عبر حسابها الخاص على موقع إنستغرام، صورة "للشيك" الذي حصلت عليه وهو عبارة عن نفقة شهرية لإبنتيهما ميشيل وميلانا بمبلغ وقدره "6 ملايين ليرة لبنانية" أي ما يعادل 350 دولارًا في حال تم احتساب الدولار على سعر صرف السوق الموازية، بحسب موقع "بصراحة".
وبعد تلقيها العديد من الانتقادات، ردّت أنجيلا على من وصفها بـ "مريضة اتنشن وبس" أي أنها تحب إثارة الجدل للإستحواذ على الأضواء، وأكدت في معرض ردّها على معجبة، "عندما الأم تدفع اشتراك كهرباء، موتور، ماء، وطبابة، أدوية، أطباء، اضافة الى نشاطات ابنتيها اليومية وملابسهما ومواصلاتهما و .. و .. و ..".
وكشفت انجيلا لموقع "بصراحة" ان العقد الاساسي وقّع في عام 2018 وكان عبارة عن ثلاثة الف دولار نفقة لإبنتيها وهو العقد الأساسي الذي نصّه القاضي ويتضمن قوت الفتاتين الشهري اضافة الى الكهرباء والموتور والمازوت وعاملة منزلية ونشاطات لميشيل وميلانا وملابسهما، وقد وقّع وائل كفوري على العرض معها.
وتابعت: لكن في عام 2019 قام المحامي هادي حبيش بإضافة ملحق بحجة تنظيم أيام وساعات رؤية وائل للطفلتين فقام بتحويل المبلغ الى اللبناني مع اضافة الف دولار ليصبح المبلغ بكامله 4 آلاف دولار، عندها وقّعت أنجيلا على العقد بثقة بوائل من دون اي نية سيئة وكان المحامي الخاص بها خارج البلاد فتم تحويل المبلغ في العقد الى الليرة اللبنانية قبل الثورة بثلاثة اسابيع "واكلت الضرب"، بحسب تعبيرها.
وشددت أنجيلا لـ"بصراحة" على أن العقد يشرح بوضوح أن هناك لعبة حيكت ضدها لان النفقة بالليرة اللبنانية والاساس بالدولار.
ولفتت الى أنها إلتزمت الصمت عندها لأنها تقاضت 4 آلاف دولار "شيك" ثم بدأت تتقاضى على اللبناني بسعر صرف دولار 1500، لكن لم يكن هناك هذا الانهيار الاقتصادي القوي في لبنان، فكان الوضع مقبولاً قليلاً لأن الدولار سجل حينها 5000 على سعر صرف السوق لكن اليوم الدولار وصل الى 18 الف والغلاء فاحش، على حدّ قولها.
وكشفت أنجيلا ان بعد المقابلة مع الزميل علي ياسين عبر قناة الجديد، قبضت مبلغاً وقدره ثمانية ملايين على فترة شهرين، لكن هذا الشهر ارسل المحامي 6 ملايين وقام بخصم مليوني ليرة ولا تعلم السبب وراء قراره ربما لأن وائل اراد معاقبتها على شيء لا تعلمه. والأهم أنه يعاقبتها بنفقة إطعام ابنتيها، حسب قولها.
وأكدت أنها وصلت الى مكان شعرت بالتعب والاحباط فليس هناك ما تخسره بعد الآن، مشيرةً إلى أنّ إبنتيها "خط أحمر".
واعتبرت ان لا احد يعلم بمعاناتها فهناك من يعتقد ان السكوت علامة الرضى لكن هي تلتزم الصمت لان هناك أمورًا "ما إلها عين تحكي فيها"، لكن عندما تصل الوقاحة بأن يخصم مليوني ليرة من النفقة لن تسكت.
وردًا على سؤال لماذا لا تحل أمورها الشخصية بشكل ودي بينها وبين وائل وبعيدا عن الاعلام، رأت أنجيلا أنها عندما تتحدث امام كل الناس "بتكون واصلة معها للآخر"، حيث كانت تتمنى أن تحل الأمور حبيًا بينهما، إذ حاولت بطريقة غير مباشرة أن تتواصل مع وائل أكثر من مرة للجلوس والتحدث بكل التفاصيل لكن هو قام بحظر (بلوك) رقمها منذ عامين لأن هناك من يحمّسه ضدها ويحرضه عليها، لذا قررت التحدث علنًا لأن هناك رسالة تريد إيصالها مهما كلف الأمر، بحسب ما تقول.