هؤلاء.. هم الممثلون الأعلى أجراً في رمضان

مع انتهاء شهر رمضان، بدأ تقييم نجاح المسلسلات الدرامية التي عُرضت في هذا الموسم. وكانت المسلسلات المصرية هي صاحبة الحصة الكبرى من المشاهدة، وذلك كونها صاحبة العدد الأكبر من الأعمال مقارنة بالإنتاجات الخليجية أو السورية التي توقّف قسم كبير منها بسبب فيروس كورونا.

وهذا العام أيضاً كان الممثل المصري عادل إمام صاحب الأجر الأعلى، فحصل على 40 مليون جنيه (2.5 مليون دولار)، وفق تقارير صحافية مصرية، مقابل مسلسله "فلانتينو" الذي عرضته شبكة "أم بي سي". لكنّ المسلسل لم يحقق النجاح المطلوب، لا لناحية النقد الفنيّ، ولا لناحية نسب المشاهدة. بل اعتبر اسم عادل إمام وحده رافعة العمل، من دون أن ينجح السيناريو ولا الأحداث في تقديم أي عنصر إثارة أو جذب للمشاهدين.

أما بين الممثلات فكان الأجر الأعلى كذلك من نصيب بطلة مسلسل كوميدي، لكن بفارق كبير عن "الزعيم". إذ حصلت نيللي كريم (واحدة من أبرز الوجوه الرمضانية كل عام) على 7 ملايين جنيه (440 ألف دولار) عن دورها في مسلسل "100 وش" الذي يعتبر من أنجح المسلسلات الكوميدية العربية، ومن أنجح الأعمال المصرية هذا العام، بحسب رأي النقاد والتفاعل معه على مواقع التواصل.

أما محمد رمضان الذي حقق نجاحاً كبيراً هذا العام في مسلسل "البرنس"، فوصل أجره إلى 18 مليون جنيه (1.1 مليون دولار)، بعدما نجح في التحوّل إلى صاحب الجماهيرية الأكبر في رمضان. ورغم أن التقييم الدرامي للمسلسل لم يكن جيداً بسبب الأخطاء التي تضمّنته وسذاجة السيناريو والإخراج إلا أنه حصل على نسب مشاهدة عالية.

أمير كرارة من جهته، عُرف عبر نجاحه في المواسم السابقة، تمكن من رفع أجره هذه السنة في مسلسل "الاختيار" ليتقاضى 11 مليون جنيه (حوالى 700 ألف دولار). المسلسل لاقى كذلك نجاحاً جماهيرياً واسعاً، رغم انتقادات عدة بسبب البروباغندا السياسية المباشرة التي يحملها.

9 ملايين جنيه (560 ألف دولار) هو المبلغ الذي تقاضاه ياسر جلال عن مشاركته في مسلسل "الفتوة". وكان جلال قد أعاد رسم صورته الفنية في المواسم الأخيرة من خلال تقديم عدد من الأعمال الرمضانية الناجحة مثل "لمس أكتاف" و"رحيم"، وهو ما جعله يرفع أجره هذا العام، ليدخل قائمة الأعلى أجراً. ونجح المسلسل جماهيرياً، كما لاقى نقداً إيجابياً، بسبب قدرة مخرجه على توظيف كل فنان طبقاً لقدراته التمثيلية.