تحنيط الجثث المتوفاة تجارة رابحة في ايران
كشفت تقارير إعلامية، عن اعتماد النظام الإيراني بشكل كبير على تجارة تحنيط الجثث المتوفاة، إذ اعترف مسؤول إيراني في محافظة طهران، بأنه يتم تحنيط ما يعادل 10 جثث شهريًا في العاصمة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "خبر أونلاين” الإيراني، قال "مسعود قادي باشا”، مدير عام الطب الشرعي في محافظة طهران، "إنه يتم تحنيط ما يقارب 10 جثث شهريًا، وتكلف الجثة الواحدة حوالي 3 ملايين تومان.”
وتابع قادي باشا، أن "الجثث يتم تحنيطها بناء على طلب أهل المتوفى، حيث يتم تحنيطها بهدف دفنها بالخارج وتخضع لعملية الشحن ونقل الأجساد، وهكذا يتم التربح بشكل كبير من هذه المهنة”.
وأضاف قادي باشا، أنه "في بعض الأحيان يتم التحنيط بالطريقة العادية لأن التحنيط يحتاج إلى جفاف الجسم وسحب المياه منه، وبهذا الشكل يمكن أن يظل آلاف السنين”.
وفي وقت سابق من العام الماضي، انتشرت ظاهرة بيع جثث الموتى، إذ تم الكشف عن شراء كليات التشريح في جامعات العلوم الطبية جثثًا من السوق السوداء مقابل 10 ملايين تومان.
وأكد التقرير، أنه ليس جديدًا على نظام الملالي ممارسة هذه الأعمال الدنيئة، من قتل وقمع وديكتاتورية على الشعب، إذ تعد إيران البلد الوحيد في العال، التي تجيز بشكل قانوني بيع الأعضاء البشرية وبيع الجثث وتحنيطها بهدف التربح.