تنتهي حياة بعض النجمات مع أزواجهن نهاية سيئة بالطلاق، نتيجة الكثير من الخلافات التي يصعب حلها، ورغم أن هؤلاء النجمات لا يكشفن عن أسباب الانفصال بشكل صريح، إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي يمكن أن تشير إلى كرههن لأزواجهن السابقين، وعدم وقوف الزوجة السابقة، بجوار طليقها في أي أزمة طارئة، حتى لو كان والد أبنائها.
علم "فوشيا” أن الفنانة روبي لم تزر زوجها المخرج المصري سامح عبدالعزيز في السجن، منذ صدور حكم بحبسه 3 سنوات، لاتهامه بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، كما لم تساند الفنانة زوجها السابق ووالد ابنتها الوحيدة "طيبة” بأي شكل من الأشكال.
الأمر نفسه فعلته الفنانة حنان ترك مع زوجها السابق خالد خطاب، إذ إنها لم تسانده في أزمة حبسه 5 سنوات في قضية تعاطي مخدرات، و8 سنوات في قضية أخرى مسيئة، ولم تحضر الفنانة في أي من جلسات محاكمة زوجها السابق ووالد أبنائها.
لم تنتظر دينا حتى الطلاق، بل مارست حياتها الشخصية والفنية بشكل طبيعي، بالرغم من إلقاء القبض على زوجها الأخير رجل الأعمال وائل أحمد فؤاد بعد صدور أحكام عليه في قضايا إيصالات أمانة وشيك من دون رصيد، قبل أن يتم الإعلان عن انفصالهما لاحقا بعد خروجه من الحبس، بعد زواج استمر 8 سنوات .
كما اتخذت الموقف نفسه غادة عبدالرازق التي رفضت مساندة زوجها السابق محمد فودة، بعد القبض عليه في قضية رشوة وزير الزراعة، والتي كان وسيطا فيها، ولم تحضر غادة أيا من جلسات المحاكمة، ولم تزره في حبسه أبدا.