جراءة نيوز - عمان : أكد الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، على مقاطعته لجولة الانتخابات الرئاسية، قائلا: "لن أدلي بصوتي في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، ولن أعطي مشروعية لانتخابات غير ديمقراطية"، موجها حديثه إلى أنصاره "لديكم الحرية في اختيار من تريدون، وكلّ له شخصيته المستقلة".

وقال إنه لن يوجه أحداً في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، "ويجب على الجميع أن يحكموا ضمائرهم ويفعلوا ما يرونه صحيحًا".



وأضاف البرادعي، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة"، الذي يعرض على قناة "السي بي سي"، لا أفرض على أنصاري أن يختاروا أيا من الدكتور محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق، في انتخابات الإعادة، ولهم حرية الاختيار، قائلا: "أنا أقود أحرارا ولا أقود ميليشيات".

وأوضح البرادعي أنه إذا وصل مرشح الإخوان مرسي للرئاسة سيحدث انفجار، ولكنه سيكون أقل وطأة من الذي سيحدث لو وصل شفيق للرئاسة، مضيفا أن "الإخوان جزء من العملية الانتخابية، وعلينا احترام وقبول نتيجة الصندوق، طالما الانتخابات تمت بشكل نزيه".

وطالب البرادعي المجلس العسكري والقوى السياسية والمرشحين للرئاسة بالتوافق على فكرة الرئيس الانتقالي لمدة عام، وأن يتضمن ذلك خلال الدستور الجديد على أن تقام انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة طبقا للدستور الجديد، مؤكدا أن فكرة الرئيس المؤقت لحين كتابة الدستور ستمنع الصدام وستهدئ الاحتقان وسيكون الجميع فائزين.

وأعلن البرادعي أنه لن يقبل أي منصب تنفيذي في المرحلة القادمة، وسيكتفي بعمله مع الشباب وفي مجال المجتمع المدني والدفاع عن حقوق الإنسان.