ماذا أخفى مايكل جاكسون وراء لون بشرته لسنوات؟!

طالما كان النجم المثير للجدل مايكل جاكسون حديث الناس في أي شيء يفعله، كما كانت حياته مادة دسمة لوسائل الاعلام الأمريكية والأجنبية، التي كانت ترصد جل تحركاته وعلاقاته.

حديثاً طفى موضوع لون البشرة على السطح الذي كان يحظى بالكثير من الاهتمام عالميا، فكيف تحول لون بشرته الأسمر إلى الأبيض؟

في منتصف ثمانينات القرن العشرين، بدأ مظهر النجم العالمي مايكل جاكسون بالتغير بشكل ملحوظ، إذ أصبح لون بشرته أفتح من اللون الطبيعي، كما تغير شكل أنفه، وخسر وزناً.

يرجع السبب في هذا التغيير الى إصابة جاكسون بمرض البهاق والذئبة الحمامية المجموعية، وقد شخص الأطباء المرضين عند النجم سنة 1986. ففي البداية، لجأ مايكل إلى إخفاء البشرة المبيضة عبر استخدام مساحيق التجميل، لكن ذلك لم يدم طويلا، لأن اللون الأبيض بدأ يطغى على لون البشرة الأصلية، ومن تم قرر توحيد لون بشرته باستخدام تقنية تدعى Depigmintion.

ما هو مرض الذئبة الحمامية المجموعية؟

هو مرض جهازي يصيب عدة أجهزة من الجسم مجهول السبب حتى الآن، و هو من أمراض المناعة الذاتية، و فيها توجه الأسلحة الدفاعية في الجسم (الأضداد) ضد الجسم نفسه، وتصيب الذئبة عادة النساء في أواسط العمر خصوصاً، أكثر من الرجال، هذا ما يشكو منه مرضى الذئبة الحمامية:

1- آلام و تورم في المفاصل و خصوصاً في الصباح الباكر.
2- حساسية لضوء الشمس على شكل تصبغات وجهية تظهر أو تزداد بالتعرض لضوء الشمس.
3- اندفاعات جلدية مختلفة الأشكال، و قد تأخذ شكلاً ضمورياً.
4- تقرحات فموية مؤلمة أو غير مؤلمة.
5- ضيق نفس جهدي أو بالراحة، مع أو دون ألم صدري ناخس في جانب الصدر.
6- تورم يترك انطباعاً عند ضغطه على الساقين، مع تورم حول العينين صباحاً.
7- تقرحات جلدية أو اسوداد أحد الأصابع.