مواطن يضع امه بدار المسنين من اجل زوجته .. لماذا اجهش بالبكاء ؟!

راجع وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا، ابن طالبا الحاق والدته في دار المسنين، متذرعا بعدم قبول أسرته -ممثلة في زوجته وأبنائه وبناته- لوالدته، وعدم تحمل تصرفاتها في مكبرها، بحسب مانقل الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط .

وبين الرطروط ان الأخصائي الاجتماعي قال له كيف تحملتك والدتك في بطنها تسعة أشهروأنت وأفراد أسرتك لا تقوى على تحمل والدتك في مكبرها؟

فاخذ يجهش بالبكاء - يضيف الرطروط - مرددا زوجتي الآمر والناهي ولا تريد أمي بيننا ولا يوجد لدى حل سوى ألحقها بدار المسنين.

وفي نهاية المطاف ألحقت والدته في أحد دور رعاية المسنين على نفقة وزارة التنمية الاجتماعية.

ويذكر بأنه يوجد عشرة دور لرعاية المسنين، تضم في المتوسط قرابة 350 مسنا ومسنة، نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث.

ويبلغ عدد المسنين في المملكة ممن يزيد سنهم عن 65 سنة حوالي 400 ألف مسن ومسنة، ومن المتوقع في عام 2030 تحت تأثير الفرصة السكانية، زيادة عدد المسنين أصبح قرابة المليون ونصف مليون مسن ومسنة، مما يستدعي التركيز على دور الأسرة في رعاية أفرادها من فئة كبار السن.