
جراءة نيوز -عربي دولي:
اغتيل نائب وزير الصناعة الايراني صفدر رحمة ابادي برصاص مسلح مجهول في طهران الاحد فيما قد تصبح أول جريمة قتل لمسؤول كبير بالحكومة المركزية يتم الاعلان عنها في سنوات.
وقالت وكالة مهر الايرانية شبه الرسمية للانباء ان ضابط شرطة ذكر ان وجود دافع شخصي هو السبب الاكثر ترجيحا في قتل نائب الوزير الذي ضرب بالرصاص في الصدر والرأس وهو يهم بركوب سيارته في شرق العاصمة.
ونقلت الوكالة عن الكولونيل علي رضا محرابي قوله «الاحتمال هو ان يكون قتل السيد رحمة ابادي وقع بسبب دافع شخصي ولا يوجد حديث عن اغتيالات وقضايا سياسية».
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مسؤول بالشرطة قوله «توضح التحقيقات ان رصاصتين اطلقتا من داخل السيارة»، وأضافت نقلا عنه «الرصاصتان اللتان عثر عليهما داخل السيارة تشيران الى احتمال قوي بان القاتل كان داخل السيارة وانه كان يتحدث مع السيد ابادي. لا توجد اي دلالة على وجود مقاومة في موقع الاغتيال».
وقالت وكالة الطلبة الايرانية ان محققا خاصا في جرائم القتل ومدعيا جنائيا توجها الى مكان الحادث مضيفا انه لم يلق القبض على أحد حتى الان.
على صعيد منفصل، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان التوتر بين السنة والشيعة هو اكبر تهديد للامن العالمي متهما دولا سنية «باذكاء لهيب» الصراع الطائفي.
واضاف ظريف لهيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» امس «أعتقد أننا نحتاج أن نفهم أن الانقسام الطائفي في العالم الاسلامي تهديد لنا جميعا». وقال «أعتقد أننا جميعا... بغض النظر عن خلافاتنا بشأن سوريا نحتاج الى العمل معا فيما يتصل بالقضية الطائفية». لكن «بي.بي.سي» قالت ان ظريف اتهم زعماء دول عربية سنية «باذكاء لهيب» العنف الطائفي دون أن يذكر اسماء هذه الدول مباشرة. وقال «تجارة الترويج للخوف سائدة... يجب الا يحاول أحد اذكاء لهيب العنف الطائفي. يجب أن نكبح جماحه وأن ننهيه لمحاولة تفادي صراع سيقوض أمن الجميع».
اخيرا، اعلنت بريطانيا امس انها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع ايران وعينت قائما بالاعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد ايراني غاضب على السفارة البريطانية في طهران.
ويعكس هذا الاعلان تحسنا في العلاقات مع الغرب ويأتي بعد أن اقتربت ايران والقوى العالمية الست بما في ذلك بريطانيا من التوصل لاتفاق أولي بخصوص برنامج طهران النووي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان أجاي شارما وهو حاليا رئيس قسم ايران في الوزارة سيتولى المنصب على الفور.
في المقابل، اعلنت وزارة الخارجية الايرانية تعيين طهران محمد حسن حبيب زاده قائما ايرانيا بالاعمال «غير مقيم» في بريطانيا. واوضحت المتحدثة باسم الوزارة في تصريحات اوردتها وكالة فارس ان حبيب زاده «سيتوجه قريبا الى لندن لمعاينة وضع المقار الدبلوماسية الايرانية وتحسين عمل القسم القنصلي في سفارتنا» الذي تم اغلاقه ردا على الهجوم على البعثة البريطانية في ايران في تشرين الثاني 2011.(وكالات).
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة