آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الحكومة" الإسرائيلية "صادقت على هدم القرية العربية بوادي الحيران في النقب

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

- ذكر موقع صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت في جلستها الخاصة التي عقدتها  امس على هدم القرية العربية وادي الحيران في النقب، وإقامة مستوطنة يهودية دينية على أراضيها.
وقال الموقع إن حكومة نتنياهو صادقت على إقامة مستوطنتين جديدتين في النقب «كسيف» و»حيران»، حيث ستقام الأخيرة على أراضي القرية العربية أم الحيران، على الرغم من أن أهالي القرية قدموا التماسا لمحكمة العدل العليا، وبالرغم من أن المحكمة لم تبت في الالتماس المذكور بعد.
وأضاف الموقع أن أهالي قرية أم الحيران، الذين كانوا تلقوا إخطارات بإخلاء منازلهم والنزوح عن القرية قد تظاهروا أمام مقر جلسة الحكومة احتجاجا على قرارها العنصري والمجحف بحقهم.ولفتت هآرتس إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مستوطنة «حيران» إلى جانب ثلاث مستوطنات جديدة في النقب كان اتخذ أصلا في العام 2002.
وتأتي خطوة الحكومة الإسرائيلية بموازة سعيها إلى إقرار مخطط اقتلاعي جديد ينص إلى ترحيل نحو 40 ألف فلسطيني من أهالي النقب من أراضيهم، البالغة مساحتها نحو مليون دونم، ومصادرة هذه الأراضي بحجة أنها تعود لـ»الدولة»، مقابل تعويض السكان بنحو مائتي ألف دونم فقط، وتجميعهم في تجمعات سكنية دائمة بدلا من القرى التي يعيشون فيها والتي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية، وترفض تزويد سكانه أبسط الخدمات الإنسانية.
في القدس المحتلة، هدم الفلسطيني سامر محمود زعترة منزله بيده  بقرار ما يسمى بلدية  بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال زعترة «قبل أسبوعين أصدرت بلدية الاحتلال قرارا نهائيا يقضي بضرورة هدم منزلي، حتى مطلع شهر شباط القادم، والا ستقوم طواقمها بهدمه، وتحملني أجرة الهدم «. ويضيف «لا استطيع تحمل أعباء اضافية للهدم.» وأوضح زعترة ان لا مأوى له بعد اليوم ولا يعرف ماذا سيفعل خلال الفترة القادمة، خاصة وانه عاطل عن العمل.
في السياق، اصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قرارا بهدم منزل تيسير محمد عودة سعد في خربة «بيت اسكاريا» قرب التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» والتي  الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم. ويشار ان عشرات العائلات في المنطقة قرب التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» تلقوا خلال الفترة الاخيرة اخطارات بالهدم، اضافة الى الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين.
وفي اطار الجرائم الاسرائيلية المتواصلة، حطم مستوطنون متطرفون  امس عددا من المركبات الفلسطينية بالقرب من مفرق بيتا جنوبي نابلس. من جهة ثانية،اعتقلت قوات الاحتلال امس عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية .وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلتهم في اثناء مداهمتها  مدن بيت لحم وجنين والخليل ونابلس وسط اطلاق نار كثيف.
وفي غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال امس صيادين فلسطينيين اثنين قبالة سواحل شمال قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين نزار عياش إن بحرية الاحتلال اعتقلت صدام صالح رشدي أبو وردة 23 عاما، وشقيقه محمود 21 عاما، خلال عملهما على قارب صيد قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، واقتادتهما البحرية إلى جهة غير معلومة. وأكد أن الزوارق البحرية الإسرائيلية اطلقت نيرانها تجاه الصيادين في المنطقة خلال عملية الاعتقال.(وكالات).