آخر الأخبار
  ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء

مستـوطنــون يـعـتــدون على مصاطب العلم في الأقصى

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

 اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليهود أمس باحات المسجد الأقصى المبارك  بمدينة القدس المحتلة بحراسة شرطة الاحتلال الاسرائيلي. وقال منسق مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بمدينة القدس المحتلة محمود أبو عطا في بيان صحفي إن 31 مستوطناً متزمتا اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي من باب المغاربة وقاموا بالاعتداء على مصاطب العلم وطلبتها والمصلين المسلمين داخل المسج الاقصى. 
من ناحية ثانية، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر أمس عن 26 أسيرا فلسطينيا في المرحلة الثانية من عفو محدود يهدف، بحسب زعم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الى مساعدة محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة، لكن الحكومة الاسرائيلية قالت انها ستمضي قدما في خطط لبناء مزيد من المنازل للمستوطنين في خطوة تهدف فيما يبدو لتهدئة المتشددين. واتفق نتنياهو مع وزير الداخلية غدعون ساعر على دفع اربعة مشاريع بناء استيطانية في أحياء يهودية بالقدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك إقامة 1500 بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنة (رمات شلومو)، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية. وقالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أمس ان نتنياهو وساعر اتفقا ايضا على اقامة مشروعين سياحيين جديدين احدهما قرب اسوار البلدة القديمة والثاني على منحدرات جبل المشارف في القدس المحتلة. وفي نفس السياق ذكرت صحيفة (اسرائيل اليوم) المقربة من نتنياهو ان اقرار بناء 1500 بؤرة استطيانية جديدة يأتي مقابل الافراج عن الاسرى الفلسطنيين الـ 26. وقالت الصحيفة ان هناك بؤر استيطانية جديدة ستبنى في القدس ومستوطنات (معاليه ادوميم وبيتار عيليت وارئيل وكارني شومرون)، وان هناك جهودا للمصادقة على اجراءات التنظيم الخاصة ببناء 2000 بؤرة استيطانية اخرى في القدس وغور الاردن، والضفة الغربية.
كما بحثت اللجنة الفرعية للبناء التابعة لما يسمى بـ «الإدارة المدنية» في الجيش الاسرائيلي تسريع مخططات بناء 582 بؤرة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية. وأورد موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس أن المخطط الاستيطاني الجديد الذي سيتم تنفيذه قريبا، يتضمن 160 بؤرة استيطانية في مستوطنة «يكير» شمال غرب سلفيت، و296 بؤرة استيطانية أخرى في مستوطنة «بيت إيل» شرقي مدينة رام الله، و96 بؤرة استيطانية في مستوطنة «ألموج» القريبة من البحر الميت. وعقبت حركة السلام الآن الاسرائيلية على مشاريع الاستيطان الجديدة بالقول «يأتي تسريع هذه المشاريع لتوضيح موقف نتنياهو بأنه يتجه نحو المناطق (الضفة الغربية) وليس الخروج منها، وان الحكومة الاسرائيلية ليست معنية بشكل حقيقي في السلام».
ودانت الرئاسة الفلسطينية قرار اسرائيل. وقال المتحدث باسم الرئاسة نبل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان هذه السياسة الاسرائيلية «مدمرة لعملية السلام وهي رسالة للمجتمع الدولي ان اسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل امام عملية السلام». واضاف «هذا يدفع الجانب الفلسطيني والعربي الى فقدان الثقة بقدرة هذه الحكومة على صنع السلام». واكد ابو ردينة ان «الاستيطان كله غير شرعي ولن تبقى مستوطنة على الاراضي الفلسطينية».

وحذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من اجتماعات ومشاورات ماراثونية تعقدها الحكومة الاسرائيلية لإقرار توسعة ساحة البراق الملاصقة للمسجد الاقصى بالقدس المحتلة وتحويلها الى كنيس يهودي كبير. وقالت الهيئة في بيان صحفي أمس، ان مخطط الكنيس في ساحة البراق يتوزع على ثلاث مراحل، جميعها تستهدف تغيير المشهد العام للساحة من خلال استحداث الكنس والمراكز التهويدية التلمودية لتكون جزءا من مدينة القدس التي يحلمون بها.

واعتبر امين عام الهيئة حنا عيسى الاجتماعات الاخيرة للحكومة الاسرائيلية الخاصة بتهويد ساحة البراق بعد الاعلان عن مخطط اخر لتحويل موقع أثري إسلامي قرب المسجد الاقصى المبارك إلى مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن المسجد الأقصى مؤخراً، اعلانا اسرائيليا واضحا للمساس بالمسجد الاقصى بكل اجزائه، مثلما اعتبرها اصرارا على مواصلة الخطط والمشاريع التهويدية في المدينة المقدسة حتى تحقيق الهدف والحلم اليهودي باقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى والسيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة وتحويلها الى مدينة يهودية لليهود فقط.

وكانت سلطات الاحتلال افرجت الليلة قبل الماضية عن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين التي تضم ستة وعشرين اسيرا منهم 21 من سكان الضفة الغربية و5 من سكان قطاع غزة حيث تم نقلهم الى القطاع عن طريق معبر المنطار، وقد حكم على جميع المفرج عنهم بالسجن المؤبد مرة واحدة على الاقل وامضى جميعهم فترات في السجن تتراوح ما بين 20 و28 عاما. وكان في استقبال الاسرى المحررين في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد كبير من الفلسطينيين الذين غمرتهم الفرحة وهم يرددون الهتافات ويطلقون الزغاريد. واستقبل الأسرى استقبال الابطال. وقال عباس إنه لن يكون هناك اتفاق مع إسرائيل وهناك أسير واحد وراء القضبان».
وهدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي أمس، مبنى سكنيا مكونا من ثلاث طبقات، ومنشآت تجارية في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة دون سابق إنذار بحجة البناء دون ترخيص. وكانت قوة معززة بجنود وآليات الاحتلال تُرافق جرافات الاحتلال اقتحمت الحي وفرضت طوقا عسكريا محكماً على محيط المبنى قبل أن تشرع آليات الاحتلال بتدمير المبنى المكون من شقق سكنية ومحال تجارية. وأوضح صاحب المبنى أيمن قرش في بيان صحفي، أنه شرع ببناء المبنى قبل عام ولم يتلق أية اخطارات بالهدم، لافتاً إلى أنه فوجئ أمس بالجرافات تقف أمام البناية، وتقوم قوات الاحتلال دون أي انذار سابق بخلع أبواب المحال التجارية، وتخرج السكان من الشقق دون السماح لهم بإخراج الأثاث أو احتياجاتهم الشخصية. يذكر أن عملية الهدم جاءت بعد 24 ساعة من هدم الاحتلال لمبنى سكني مكون من أربع طبقات يعود لاحد المواطنين في حي بيت حنينا بحجة عدم الترخيص.

كما اقدم مستوطنون متطرفون على قطع حوالي 600 شجرة زيتون في أراضي قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس. وقال شهود عيان إن أصحاب الأراضي اكتشفوا قطع الأشجار أمس، لدى توجههم لقطف الزيتون في أراضيهم القريبة من مستوطنة «يتسهار». وأضاف الشهود ان أصحاب الأراضي لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم تلك، إلا بالتنسيق مع سلطة الاحتلال خشية من اعتداءات المستوطنين.

إلى ذلك، توغلت قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والاليات العسكرية توغلت في اراضي المواطنين شرق بيت حانون وسط اطلاق نار كثيف وقامت بأعمال تجريف وتمشيط في المنطقة. (وكالات).