
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس، جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل أمام المصلين المسلمين لليوم الثاني على التوالي. وأوضح رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي في الخليل حجازي أبو اسنينة في بيان، صحفي أن سلطات الاحتلال اغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف بوجه المسلمين امس الاول عقب أداء المصلين المسلمين شعائر صلاة العصر واستمر الإغلاق إلى اليوم بحجة احتفالات اليهود بعيد «سبت السيدة سارة».
واعتادت سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم لمدة عشرة أيام سنويا، وذلك بموجب قرارات لجنة ‹شمغار› الإسرائيلية التي تشكلت عقب المجزرة في الحرم في شباط من العام 1994، والتي قسمته ووضعت جدولا بإغلاقه أمام المسلمين في الأعياد اليهودية،واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، على عدد من المزارعين والرعاة ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم في قرية أم الخير شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور في بيان إن قوات الاحتلال اعتدت على المزارعين ورعاة الماشية من عائلة الهذالين بالضرب ببنادقها، وسط إطلاق الشتائم بألفاظ نابية، ومنعتهم من الوصول إلى آبار مياههم وفلاحة أراضيهم الواقعة في قريتهم ام الخير.
من ناحية ثانية، نفت القيادة الفلسطينية امس وجود اي صفقة لمقايضة اطلاق سراح اسرى فلسطينيين معتقلين لدى الدولة العبرية ببناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية،وقال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة فرانس برس «لم يكن هناك اي صلة بين استمرار الاستيطان واطلاق سراح الاسرى»،واضاف ان «الموقف الاسرائيلي الذي يريد مقايضة دفعة جديدة من الاسرى باطلاق سراحهم مقابل الاعلان عن بناء الاف الوحدات الاستيطانية يعبر عن صفقة دنيئة تخرج كليا عن التفاهمات التي جرت قبل انطلاق المفاوضات».
وتابع ان «الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس لم يستمع مجرد الاستماع الى مثل هذه الصفقة المزعومة المرفوضة من حيث المبدأ ولو ذكرت امامه لرفضها كليا»، موضحا ان «الجانب الاميركي وعد بالحد من الاستيطان الى اقصى درجة ولم يتم تنفيذ ذلك»،كما نفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي هذه المعلومات. وقالت ان «هذه التقارير الخادعة هي تقارير ملفّقة، ولم يوافق الجانب الفلسطيني على مثل هذا التبادل». واوضحت عشراوي ان «القضية الوحيدة التي ترتبط بالافراج عن الاسرى التي وافق عليها السيد الرئيس، هي تأجيل انضمام فلسطين الى وكالات وهيئات الأمم المتحدة المختلفة».
وكان مسؤول حكومي اسرائيلي كبير طلب الكشف عن هويته قال في رسالة نصية قصيرة لوكالة فرانس برس ان مواصلة البناء في المستوطنات جزء من «الترتيبات» التي جرت مع الفلسطينيين والاميركيين قبل استئناف المفاوضات في تموز الماضي،مؤكدا ان «اسرائيل ستواصل في الاشهر المقبلة الاعلان عن البناء في تجمعات المستوطنات وفي القدس. والاميركيون والفلسطينيون على علم بهذا الترتيب».
ويفترض ان يجتمع الوزراء الاسرائيليون اليوم الاحد للموافقة على الافراج عن دفعة ثانية من الاسرى الفلسطينيين في اطار مفاوضات السلام، كما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية،وقالت صحيفة معاريف انه سيتم الافراج الثلاثاء عن 26 معتقلا الثلاثاء، وهو العدد نفسه من الاسرى الذين تم اطلاق سراحهم في آب الماضي،وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيعطي الضوء الاخضر لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية لارضاء «الصقور» في غالبيته المعارضين للافراج عن معتقلين فلسطينيين.
وقال عبد ربه ان «اي اجراء لاسرائيل من قبيل بناء وحدات استيطانية جديدة سيؤدي الى نتائج وتداعيات بالغة الخطورة ولا يمكننا كقيادة فلسطينية ان نقبل بها مهما كلف الامر». من جهتها، اكدت عشراوي ان « المستوطنات جميعها غير شرعية بغض النظر عن موقعها والمواصفات الاسرائيلية التي تحددها، ولن يتم استخدامنا لدفع ثمن التلاعب السياسي والتحالفات الداخلية الاسرائيلية». وأضافت عشراوي «من الواضح أن الائتلاف الحكومي المتطرف يحاول بيع وتسويق عروض داخلية على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني والمتطلبات الاستراتيجية للسلام».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة