
جراءة نيوز - عربي دولي:
أصيب امس مصور ومواطن فلسطيني بجروح والعشرات من الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع تضامنا مع الأسرى الاداريين.
وذكرت وكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية المستقلة أن «الجنود أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية ما أدى إلى إصابة المصور محمد ياسين برصاصة مطاطية بالظهر وعبدالقادر ابورحمة بقدمه، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد».
وقالت الوكالة إن «مساحات واسعة من أشجار الزيتون احترقت، وقام الدفاع المدني الفلسطيني باخمادها وكان هناك استهداف مباشر لصحفيين أثناء تغطيتهم قمع قوات الاحتلال للمواطنين والنشطاء الدوليين». وأضافت الوكالة:» شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب». وتابعت :»ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين».
في هذه الاثناء، قالت اسرائيل امس الاول انها ستمضي قدما في خطط البناء في المستوطنات اليهودية القائمة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في محاولة تستهدف على ما يبدو استرضاء المتشددين المعارضين لمحادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقالت وسائل اعلام محلية ان عطاءات بناء جديدة قد تعلن الاسبوع المقبل في ظل سعي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتخفيف حدة معارضة الجناح اليميني في حكومته للافراج المزمع عن سجناء فلسطينيين. وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه «بموجب التفاهمات التي تم التوصل اليها عشية استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين ستواصل اسرائيل في الاشهر القادمة الاعلان عن أنها ستبني في المجمعات الاستيطانية وفي القدس.» وأضاف «الاميركيون والفلسطينيون على علم بهذه التفاهمات». ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من اي من الجانبين. جاء الاعلان بعد يوم من لقاء نتنياهو ووزير الخارجية الامريكي جون كيري في روما حيث كانت قضية المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية ضمن القضايا التي ناقشها الاثنان. وقال حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين واحد شركاء الائتلاف الرئيسيين لنتنياهو امس الاول انه سيقترح سن تشريع يحول دون الافراج عن سجناء فلسطينيين. واستؤنفت المحادثات بوساطة أمريكية في يوليو تموز بعد توقف دام ثلاث سنوات دون اي مؤشرات على احراز تقدم يذكر.
وقالت رئيسة وفد المفاوضات الاسرائيلي تسيبي ليفني في تل ابيب اليوم الخميس انها لا تستطيع الافصاح عن أي تفاصيل لكن مسؤولا فلسطينيا رفيعا في رام الله وصف المحادثات بأنها بالغة الصعوبة.
وكانت جماعة السلام الان المناهضة للاستيطان قالت الاسبوع الماضي ان المساكن الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية زادت بنسبة 70 في المئة هذا العام. وأضافت الجماعة ان 1708 مساكن جديدة بنيت في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى يونيو حزيران هذا العام مقارنة بنحو 995 في نفس الفترة من عام 2012.
على صعيد اخر، اعلن مسؤول في الامن الفلسطيني امس ان ثلاثة طلاب فلسطينيين اوقفوا في الخليل في الضفة الغربية لانهم خططوا لصنع طائرة من دون طيار من اجل شن هجوم ضد اسرائيل. وقال المصدر نفسه انه يشتبه بان الطلاب الذين يدرسون الهندسة ارادوا صنع طائرة صغيرة من دون طيار لنقل شحنة ناسفة.
واوضح ان جهاز الامن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية قام بتوقيف الطلاب الثلاثة من اجل منعهم من تنفيذ مخططهم، بدون ان يضيف اي تفاصيل. ودانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، في بيان ما اعتبرته «دليلا إضافيا على حجم وخطورة التعاون الامني بين اجهزة امن السلطة والاحتلال ودوره في محاولة احباط جهود المقاومة وحماية امن الاحتلال». واكدت الحركة في بيانها ان «هذه الممارسات لن تفلح في منع المقاومة من القيام بدورها في حماية شعبنا ومقدساته». لكن حماس لم تتبن هذا المشروع.(وكالات)
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة