آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

المركز العربي الاوروبي للدراسات:مثقفون عرب يشككون بنجاح التقارب الامريكي – الايراني

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-عربي دولي-خاص :

شكك مثقفون عرب بنجاح التقارب الامريكي – الايراني .وجاءت اراء هولاء في ندوة الكترونية نظمها اليوم الاربعاء مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول ما مدى جدية الحوار الأميركي – الإيراني ، وما هي النتائج المتوخاة منه ؟.المحلل السياسي الكويتي د. سامي ناصر خليفة قال ما شهدناه في الامم المتحدة سابقا، وفي جنيف حاليا هو ذوق اخر من التعامل بين إيران وأميركا يبدو ان الطرفين أصبحا أكثر براغماتية عنه في السابق، ذلك بسبب جملة من العوامل اهمها وصول الرئيس روحاني للحكم وتشكل الحلف الروسي الصيني الايراني الداعم للنظام السوري وفشل الربيع العربي في مصر وغيرها.

واشار الى ان ملاحظات أميركا والغرب على إيران هي رفض عسكرة البرنامج النووي والإدعاء بغياب الديموقراطية في ايران ووجود انتهاكات حقوق الانسان و دعم منظمات (ارهابية) كحزب الله وحماس والجهاد! أما مطالب إيران فتكمن في حقها اقتناء الطاقة النووية، وبدور اقليمي معترف به وخاصة في الملف السوري ورفع الحصار الاقتصادي واعادة اموالها المجمدة. هكذا هو المشهد اليوم.

واستدرك بالقول ولكن كل ملاحظات امريكا ستتبدد وكل مطالب ايران ستتحقق إذا ما قررت إيران رفع يدها عن القضية الفلسطينية فهو الملف الوحيد الذي اذا حُسم لن تكون هناك أية قيمة للملفات الاخرى.واضاف ولأن استهداف ايران للكيان الصهيوني وتحرير القدس هو جزء من عقيدة الثورة، لذلك فإن أي انفتاح بين الطرفين سيكون محدودا.وفي السياق نفسه قال العميد في جامعة البترول السعودية د.ابراهيم عباس نـــَتـــــّو ان اي حوار افضل بكثير من تبادر اطلاق النار.

ويبدو ان الجهتين..ايران و الغرب لهما مآربهما و كما هي العادة في العلاقات الدولية..فلكل مصالحه و لكل اهدافه القصيرة والطويلة.واضاف و المشكل في اساسه هنا..ان لإيران..مثل غيرها..الحق كل الحق .في تطوير قدراتها النووية تبقى الجهة الاخرى من المعضلة ضمان التطوير ان يكون للأغراض السلمية و لا ضمان لأحد بل الضمانة تبدو لي..في جعلها تحس احساسا عميقا باقيا..بأن من مصلحتها طويلة المدى المضي في السلام .

من جانبها قالت الكاتبة العراقية صبيحة شبر الدول التي تهمها مصالحها تسعى لتعزيز هذه المصالح ، وسوف تدرك ايران ان استعداء العالم عليها لن يفيدها ، وان بقاء الحصار الاقتصادي سوف يضر بها ويؤخر ما تنوي ان تقوم به من مشاريع ، العاطفة لن تفيد في المعاملة مع الدول، وان بقاء ايران في مجتمع يكن العداء لها لن يحقق لها ما تريد من لعب دور مهم في المنطقة ، امريكا تريد ان تعيد لإيران الدور المفقود