
جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص-كتب محمود عبداللطيف القيسي:
قبلنا بالخطوط الحمر التي تنظم علاقاتنا الوطنية وتستحق منا كل الاحترام والتقدير ، والتي لا أسمح ولن أسمح لنفسي بتجاوزها أو بمحاولة المساس بها تحت إي ظرف كان ، إلا إنّ الحقيقة أنه لم يدر بخلدي يوما أن تكون لجنة تحسين مخيم اربد برئيسيها الملهمين السابق المخلد والحالي المظفر ، والتي وكما يقول أعضاءها السابقين واللاحقين تعين من فوق ، أن تكون خطا أحمرا يمنع المساس به أو انتقاده تحت طائلة الإقصاء والطرد والتهميش ، وهي اللجنة التي من المفروض أن تكون عادية تكليفية خدمة للصغير قبل الكبير وللفقير قبل الغني ، والتي وللأسف لم تكن يوما إلا عدائية للجميع من غير أقارب أعضائها أو من يلف لفهم
وليست خارقة تشريفية لأعضائها اللذين جلهم من خارج مخيم إربد لا يعرفون من المخيم إلا اسمه ورسمه ، ولم يسلكوا يوما دربا من دروبه الوعرة أو يتجاوزوا بنعالهم المكوية بالبويا الصينية مستنقعا أو حفرة عاني منها سكانه ، ومن هم بداخلها من بين سكان المخيم بعضهم للأسف يضمر الحقد على أبناء مخيمه وجاء وقت تصفية حساباته معهم ، فلفق وزور وأرسل بمن يعتقد أنهم خصومه التقارير الزائفة لمن يعتقد أنهم سيسمعون تفاهته ويلبون فجوره ، أو بعض آخر متعال عليهم ، بعيدا عنهم ، ولا يمثلهم بأي حال من الأحوال .
لجنة تحسين مخيم اربد بتشكيلتها الحالية القائمة على علاقة ( حكلي واحكلك ) بين الأعضاء ، و( استر علي لأستر عليك ) ، و( نفذ طلبي اليوم سأنفذ طلبك غدا ) ، هي بالحقيقة مشكلة من أشخاص غير متجانسين وغير متفاهمين على العمل من أجل المخيم ، لكنهم متقاطعين بالعدائية لأبنائه وبخاصة للخيرين والمثقفين الراغبين بالحقيقة منهم ، وهم وللأسف ولسوء حظ أبناء مخيم إربد بات صوتهم مدويا وقبضتهم حديدية بفضل الدعم غير المحدود المقدم لهم من حاضنهم الوحيد في دائرة الشؤون الفلسطينية الذي يحركوه يمنة ويسرى بالتلفون كيفما يشاءون لا كيف يشاء هو وتشاء الحقيقة ، وأصبح بجرة قلم يضيف من يشاء للجان الاستشارية والتحسين اللهم إن كان مرضيا عنه من هؤلاء التسعة رهط المفسدين في المخيم ولا يصلحون ، وينزع الغطاء ويقصي من يشاء إذا غضب عليه الرهط وبالأخص غيّة وسكيننة وجليلة .
فقبل ثلاثة أشهر تقريبا فقط تمت إضافتي أنا للجنة الاستشارية التي بموجعها كانت مشكلة من أعضاء غالبيتهم من خارج مخيم إربد ، تحت حجة إنني أحد أبناء مخيم إربد المثقفين المهمشين إرضاء للشيطان وأصنامه ، وبعد أن فتحت فمي بلا للفساد ، لا للواسطة ، لا للمحسوبية ، لا لتدخل من لا يعنيه الأمر بشؤون اللجان ، ونعم للنشاط الثقافي الشامل للجنة الاستشارية ولأن تقوم بعملها المنوط بها ، وحضّرت لعمل ( من أجل صمود القدس )
وبعد أن نشرت منشور على الفيس بوك يكشف الخطايا والخبايا للجنة تحسين مخيم إربد أثناء توزيعها لمكرمة سمو الأميرة مني بنت طلال المعظمة ، فوجئت بكتاب فصل من عضوية اللجنة بتأليب من بعض أعضاء لجنة التحسين الحاقدين على كل شيء يعيش ويسكن في المخيم ويئن تحت مآسيه ، وأنا بأولهم بمقدمتهم ولربما الوحيد الذي يعاني قذارتهم مع أنني لم اشتم لها أبا أو أما ولم أهتك لهم عرضا أو أضع يدا على مالا لهم ، اللذين ألبوا مسئول المخيمات في دائرة الشؤون الفلسطينية الذي كان عليه ومن الأجدر بدل التأليب للأعلى لتوقيع قرار فصلي إرضاء للواشين أعداء الأردن الآمن المستقر العزيز وأعداء المخيم الذي نصر أن يبقى محصنا ضد الفيروسات والعوالق والحشرات ، أن يبادر للتحقيق في المنشور دعما للإصلاح الذي نهدف ونريد ، فإن ثبتت صحة المنشور تطرد اللجنة بمكوناتها ومكنوناتها ويؤتى بآخرين من صلب مخيم إربد الذي يمتلئ بخدام لشعبهم ولوطنهم ولمخيمهم ولقيادتهم الهاشمية المظفرة وهو الصحيح والذي لا يصح إلا هو ، وإن تبين زيف الإدعاء استبعدت أنا وطردت منها بطريقة فجة هدفها إقصائي محل فتنة .
أخيرا أقول لعطوفة أخي سعادة المهندس محمود العقرباوي مدير دائرة الشؤون الفلسطينية الذي كان له الفضل بتشكيل اللجان الاستشارية لرفد ومراقبة سلوك وعمل لجان الخدمات وما زلت أتذكر وظائفها الرقابية والشورى من فمه ، إذا لم تكن من مهمات أعضاء اللجان الاستشارية مراقبة عمل لجان الخدمات وتسليط الضوء على تجاوزاتها وكشف الفساد إن وجد داخلها كما قلت وأبدعت ، فما هي مهماتهم بالتحديد بعرف الفاسدين اللذين ألبوا ويؤلبوا على الشرفاء من أبناء المخيم الراغبين بخدمة أهلهم وأبناءه ؟؟ وما ما أريد توضيحه كواجب خطته لنفسي ورضيت به ولن أتزحزح عنه
أنني كاتب انقل نبض أهالي مخيم إربد بخاصة ووطني الكبير بعامة بصدق وأمانة ودليل ، فالصحافة الاستقصائية والتي هي فن المقاومة والنضال بمعانيها تامة ، يكافأ ممارسوها عند أصحاب الرأي والحكمة دائما بالاحترام والأخذ برأيهم لأنهم يوفرون الوقت والجهد لمن يخلص بعمله ويساهم بالإصلاح ومحاربة الفساد ، وليس كما حصل معي بأن تمارس ضده سياسة التهميش والإقصاء إرضاء لهوى فاسدين واشين معرقلين لسبيل الإصلاح في لجنة تحسين مخيم إربد ، طالما عاني من قبحهم المخيم وأهله
ولطالما كانوا سببا في تسميم أجواء الأمن والأمان الذي ينعم به مخيمنا العزيز الذي هو لبنة أساسية ومهمة من لبنات أردننا الغالي ، حماه الله من الشرذمة القليلون في مخيمنا ووطننا الكبير اللذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ،جراءة نيوز حاولت الأتصال باللجنة للرد دون جدوى
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟