آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

الائتـلاف الأهلـي يـديـن فــرض المناهج الإسرائيلية على الفلسطينيين

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

ادان الائتلاف الأهلي للحقوق الفلسطينية في القدس إقدام السلطات الاسرائيلية على فرض المناهج الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
وذلك في بيان صدر عنه مؤخرا جاء فيه « إن تلك السياسات والإجراءات تتنافى مع أبسط قواعد وقوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتي تقر حرية التعليم لكافة الأفراد أينما كانوا.»

وكما ذكر موقع فلسطينيو 48 فقد طالب الائتلاف السلطة الوطنية الفلسطينية وقف المفاوضات مع سلطات الاحتلال والتحرك العاجل دوليا لوقف سياسات التهويد وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
كما طالب المجتمع الدولي التدخل السريع من أجل وقف تلك السياسات التي تمارس على يد سلطات الاحتلال والتي تهدف إلى تهويد المدينة وطمس هويتها الوطنية. وطالب الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف تلك السياسات التي تهدف إلى فرض المناهج الإسرائيلية على المدارس الفلسطينية في القدس. وجاء في البيان « لقد أقدمت بلدية الاحتلال في بداية العام الدراسي الحالي على تطبيق منهاج البجروت الإسرائيلي على خمس مدارس في شرقي المدينه وإلغاء المنهاج الفلسطيني ، لقد شملت تلك الإجراءات كلا من مدرسة ذكور صورباهر ومدرسة إناث صورباهر ومدرسة عبدالله ابن الحسين ومدرسة ابن خلدون ومدرسة ابن رشد. هذا يعني الزام الطلبة على دراسة الروايه الإسرائيلية من خلال التاريخ اليهودي والذي يعتبر القدس العاصمة الموحدة إسرائيل كما يتحدث عن «الجدار الامني» كما يتحدث عن «حرب الاستقلال» في ال48 بدل النكبه. إن المنهاج الإسرائيلي ينكر حق الفلسطينون في القدس كباقي حقهم في فلسطين. كما يفرض على الطلاب الدراسه عن شخصيات يهودية ساهمت في طرد الفلسطينين عام 48 واقامة «دولة اسرائيل».
وحسب المصادر الإعلامية فقد وافقت ادارة تلك المدارس على تطبيق منهاج البجروت الإسرائيلي خلال اجتماع تم في مدينة «هرتسيليا» ضم مدراء المدارس فلسطينيين وإسرائيليين تم خلاله موافقة مدراء المدارس على تطبيق المنهاج الإسرائيلي في هذه المدارس.
وأوضح البيان أن ذلك القرار من قبل بلدية الاحتلال ما هو إلا حلقة في مسلسل متكامل ممنهج يهدف إلى تهويد المدينة وطمس هويتها الوطنية وتجهيل طلابها. حيث قامت سلطات الاحتلال بسن العديد من القرارات ووضعت مشاريع القرارات ليتم الموافقة عليها من قبل المؤسسات الإسرائيلية والتي تهدف إلى السيطرة على المدينة وطرد أهلها الأصليين ومن هذه القرارات تغيير أسماء الشوارع واجبار التجار على كتابة اسماء المحلات باللغه العبرية ومن تلك السياسات المخططات الهيكلية التي تعمل على ضم وتهويد المدينه وقرار إبعاد المقدسيين تحت ذريعة عدم الولاء إلى دولة الاحتلال، وقرار اعتبار القدس أولوية وطنية والذي يهدف إلى تشجيع الإسرائيليين اليهود للسكن في القدس، وذلك بهدف خلق أغلبية يهودية في المدينة، وقرار النكبة الذي يعاقب كل من يحاول احياء ذكرى النكبة وغيرها من القرارات والإجراءات التي تسنها مؤسسات الاحتلال يوماً بعد يوم.
وأشار البيان أنه منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 والنظام التعليمي في المدينة يعاني من التحديات والقيود والمشاكل نتيجة لسياسة دائرة المعارف وبلدية القدس وإجراءاتها التي تعمل على خنق العملية التعليمية ومنها عدم السماح ببناء المدارس مما أدى إلى النقص الحاد في الصفوف والذي يصل إلى ما يزيد على 1200 صف. إضافة إلى الظروف البيئية والبنية التحتية الصعبة التي تعاني منها المدارس في القدس وخاصة مدارس حسني الأشهب حيث تفتقد إلى الضروريات الأساسية من الخدمات والبنية التحتية اللازمة للعملية التعليمية وذلك لكون معظم المدارس هي بيوت مستأجرة وليس معدة لاستخدامها كمدارس.
أضف إلى ذلك وجود ما يقارب 9000 طفل فلسطيني ليس لديهم مقاعد دراسية ومحرومين من فرصة التعليم نتيجة للقيود والسياسات والإجراءات التي تفرضها بلدية القدس ودائرة المعارف على العملية التعليمية في القدس.
وأضاف البيان « لقد ناضلت المؤسسات التعليمية والقوى الوطنية الفلسطينية طويلاً ، بعد احتلال مدينة القدس عام 1967، ضد عملية فرض المناهج الإسرائيلية على المدارس في القدس واستمر ذلك حتى بداية السبعينات حيث رضخت سلطات الاحتلال لإرادة المؤسسات وقياداتها الوطنية وطبقت المناهج الأردنية التي كانت مطبقة قبل احتلال المدينة مع بعض التعديلات على بعض الكتب. وبعد مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية ، عملت على تطوير المناهج الفلسطينية التي أصبحت تطبق في المدارس الفلسطينية، بما فيها القدس .