
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
هاجم أمين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية ياسر عبد ربه امس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفا إياه بـ «رمزالتطرف في إسرائيل». وقال عبد ربه، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الاحتمال الأغلب لمفاوضات السلام التي تجرى مع حكومة نتنياهو هو أن تنهار بسبب موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي. واعتبر عبد ربه أن نتنياهو «هو الرجل المتطرف الأول في إسرائيل ويختبئ ويلجأ إلى سياسة لا تريد الوصول إلى أي حل وتسوية «.
وكرر المسؤول الفلسطيني، رفض مطالبة نتنياهو للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، معتبرا أنه بذلك «يريد فلسطين التاريخية وطنا قوميا لليهود دون حقوق للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين «. وشدد عبد ربه على أنه «لن يكون هناك اتفاق سلام بدون انسحاب إسرائيل التام بجنودها ومستوطنيها وكل آلة احتلالها عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس والحل العادل لقضية اللاجئين».
ووصف عبد ربه المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية أمريكية بـ «الهشة»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يستعدون لاحتمالات انهيارها باعتباره «الاحتمال الأغلب «.
في الوقت ذاته قال عبد ربه إن الفلسطينيين لن يقبلوا بتمديد المهلة الزمنية المتاحة للمفاوضات والتي حددتها الإدارة الأمريكية بتسعة أشهر.وقال إن الحديث الإسرائيلي عن إمكانية تمديد مهلة المفاوضات» مؤشر واضح أن لدي إسرائيل نية أن تطيل أمد العملية التفاوضية إلى أقصي مدة ممكنة وأن تتلاعب لتتخلص مما تعتقد أنه ضغط دولي وحرج أمريكي».
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية تموزالماضي برعاية اميركية.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال انه «يستحيل تحقيق السلام مع الفلسطينيين طالما رفضوا الاعتراف بحق الشعب اليهودي في ان تكون له دولة قومية سيادية»، معتبراً هذه القضية شرطاً ضرورياً لإنجاح المفاوضات الجارية حالياً. وأوردت الاذاعة الاسرائيلية امس
تأكيد نتنياهو وجوب ان تكون أي دولة فلسطينية مستقبلية مجردة من الأسلحة مع اتخاذ ترتيبات قوية لحماية أمن إسرائيل. ورفض نتنياهو المقولة التي تعزو لب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى قضية الاستيطان.
الى ذك،دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الهجوم الذي اصيبت فيه طفلة اسرائيلية بجروح داخل مستوطنة يهودية، لكنه انتقد اسرائيل لتقويضها التعاون على الصعيد الامني. وقال عباس اثناء استقباله وفدا من النواب الاسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية «نحن من حيث المبدأ ضد اي اعتداء على احد وضد اراقة الدماء».
وتزامن اجتماع عباس مع النواب الاسرائيليين مع قيام قوات من الجيش الاسرائيلي بمحاصرة منطقة في مدينة البيرة المحاذية لمستوطنة بسجوت حيث اصيبت الطفلة.
وتطرق عباس الى التعاون الامني مع اسرائيل وقال «منذ سبع سنوات بدأنا التنسيق الامني، ووصل الى ذروته، والجميع يعلم ان التنسيق وصل الى 100% والجهد المبذول ايضا وصل 100%». واضاف «اجتياحات الجيش الاسرائيلي بلا مبرر، وان كان هناك تنسيق امني فلماذا هذه الاجتياحات التي تؤذينا كثيرا»، مطالبا الحكومة الاسرائيلية ب»منع اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم وبيوتهم».(وكالات)
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة