يقول الثلاثيني عدنان الحربي لـ "السبيل" انه تعلم لغات زبائن بسطته من خلالهم ويقسمهم الى اربع لغات رئيسية (الانجليزية) لمسلمي اوروبا وامريكا وافريقيا و(التركية) للاتراك والروس و(الاردو) للهند وباكستان وكزخستان وكشمير وجوارهم.
ويفرش الحربي بسطتة في شارع باب السلام الممتد امام البوابة السابعة للحرم من الساعة التاسعة صباحا حتى صلاة المغرب ليجني 800 ريال (150 دينار) ربحا صافيا يوميا من بيع المسابح والعطور والسواك والاكسسوارات الرخيصة لتصبح هدايا تقرب القلوب في شتى بلدان العالم.
وعلاوة على ذلك تقوم هذه البسطات بدور محلات الصرافة فهي تقوم بتديل كل العملات الاجنبية الوافدة الى المملكة العربية السعودية التي تقدر بـ4.8 مليار دولار في موسم الحج حسب جريدة الشرق الاوسط.
ويفيد العشريني عدنان عوض وهو ايضا صاحب بسطة ان الباعة يوحدون اسعارهم ولا تفاوت بينهم لكنة يقول اذا عملت من بعد صلاة الفجر حتى صلاة العشاء ستجني حوالي 1300 ريال (260 دينار) .
ويشير عوض ان الباعة اغلبهم من سعوديين ومتافهون لدرجة كبير حتى انه حين يذهب لاحضار شقيقته من الجامعة يوكل صاحب بسطة قريبة بالبيع له مؤكدا انه لا يخشى ان يستغل غيابه لسرقة زبائنه.
وصرح عوض انه يأتي ببضاعته من تجار مدينة جدة لان اسعارهم افضل من تجار المدن الاخرى.
وتمنع بلدية الديار المقدسة هذه البسطات وتقوم بين الحين والآخر بحملة لازالتها لانها تعيق حركة المصلين بحسب احد موظفيها الذي تحدث لـ"السبيل"، مضيفا انه يتم ترخيص بعضها.
ويقيم معظم حجاج بيت الله الحرام والذي بغ عددهم حتى امس الاحد مليون 200 الف بالمدينة المنورة قبل الذهاب الى مكة المكرمة لاداء مناسك الحج والعمرة.











