
جراءة نيوز -عربي دولي:
حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس على ابقاء العقوبات المفروضة على ايران بل وتشديدها اذا واصلت طهران جهودها النووية اثناء جولة قادمة من المفاوضات مع الغرب. وكان نتنياهو يتحدث الى جانب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي استقبله في البيت الابيض.
وسعى اوباما لتخفيف بواعث القلق الاسرائيلية من تواصل دبلوماسي امريكي مع ايران فقال ان طهران يجب ان تؤكد اخلاصها من خلال الافعال وليس مجرد الاقوال وتعهد بابقاء كل الخيارات مطروحة ومنها احتمال اتخاذ اجراء عسكري. كما اكد اوباما انه سيكون «يقظا» في المباحثات القادمة مع ايران بشان برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري أكد انه قد يتم التوصل بسرعة نسبيا لاتفاق بشأن برنامج الاسلحة النووية الايراني.
وقال كيري ان الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الخلاف بشأن البرنامج النووي الايراني قد تسفر عن اتفاق في غضون الاطار الزمني الذي دعا اليه الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يتراوح ما بين ثلاثة الى ستة اشهر.
وقال كيري في مقابلة بثها برنامج «60 دقيقة» على محطة سي بي اس «من المحتمل التوصل لاتفاق في وقت اسرع من ذلك اعتمادا على مدى الصراحة والوضوح التي تستعد ايران ان تتحلى بهما انه برنامج سلمي ويمكن لنا جميعا ان نرى ذلك.. العالم كله يرى ذلك.. العلاقة مع ايران يمكن ان تتغير بشكل كبير للافضل ويمكن ان تتغير بسرعة».
وتحدث اوباما وروحاني هاتفيا الجمعة في اعلى اتصال بين البلدين منذ 30 عاما مما اثار امالا بحدوث انفراجة في الجهود الغربية لمنع ايران من صنع قنبلة نووية. وقال كيري ان بامكان ايران اثبات صدقها بفتح منشاتها النووية على الفور امام المفتشين وابقاء جهودها لتخصيب اليورانيوم عند مستويات متدنية لا يمكن ان تكون ملائمة للاستخدام العسكري.
ودافعت ايران عن حقها في تخصيب اليورانيوم في اطار طاقة نووية مدنية وبرنامج طبي ونفت انها تهدف الى صنع اسلحة نووية ولكن الولايات المتحدة وحلقاءها يسعون لانهاء تخصيب اليورانيوم لمستويات اعلى. وقال كيري ان «على ايران ان تتخذ خطوات سريعة وخطوات واضحة ومقنعة للوفاء بمتطلبات المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرامج النووية البرامج النووية السلمية. الكلام لن يكون بديلا الافعال.
من جهة ثانة انتقد قائد الحرس الثوري الايراني أمس الاتصال الهاتفي التاريخي الذي جرى اخيرا بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما. وقال الجنرال محمد علي جعفري لموقع «تسنيم نيوز» الاخباري في اول انتقاد علني لهذا الاتصال التاريخي بين الرئيسين ان «الرئيس (روحاني) تبنى موقفا حازما وملائما خلال زيارته (نيويورك)، وكما رفض لقاء اوباما كان حريا به ان يرفض ايضا التحدث اليه عبر الهاتف وان ينتظر افعالا ملموسة من جانب الحكومة الاميركية». (وكالات)
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة